شاركت المناضلة الجزائرية المخضرمة جميلة بوحيرد، التي لعبت دورا بارزا في مقاومة الاستعمار الفرنسي، في التظاهرات المعارضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركون في التظاهرات، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم، صورا ومقاطع فيديو لبوحيرد (البالغة من العمر 83 عاما) وهي مع المتظاهرين.
وعقب اندلاع الثورة الجزائرية عام 1954، انضمت بوحيرد إلى “جبهة التحرير الوطني الجزائرية” لمقاومة الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها، ثم التحقت بصفوف “الفدائيين” وكانت أول المتطوعات مع جميلة بو عزة التي زرعت القنابل في طريق القوات الفرنسية.
وبسبب عملياتها البطولية، اعتبرها المستعمر الفرنسي المطاردة رقم 1، لحين إلقاء القبض عليها عام 1957، وأطلق سراحها بعد 3 سنوات من السجن والتعذيب.
وحظيت بوحيرد بالتقدير على المستوى الجزائري والعربي، وحازت على العديد من الجوائز والأوسمة، وسمي أحد أحياء العاصمة العراقية بغداد باسمها (حي جميلة).