بحثت لجنة التسويق في وزارة التجارة، اخر استعداداتها للموسم التسويقي للحنطة المحلية وسط توقعات بزيادة الحنطة المسوقة من قبل الفلاحين.
وذكر بيان للوزارة : ” ان عددا من مدراء فروع ومواقع الشركة العامة لتجارة الحبوب، استعرضوا كميات الحنطة المتوقع تسويقها هذا العام، معتمدين على ماتم رصده من قبل دوائر الزراعة في محافظاتهم بموجب الارض المزروعة بمحصول الحنطة لهذا الموسم الذي شهد وفرة من الامطار “.
ودعا مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب نعيم محسن جبر ، اقسام الشركة الى تهيئة كافة الاحتياجات لتوفير وتأمين الطاقات الخزنية الامنة و المناسبة التي تستوعب كميات الحنطة المتوقع تسويقها هذا العام.
وناشد جبر الجميع “العمل على قدم وساق لتجاور اية حالة تلكؤ ، والتحرك على مجالس المحافظات والمحافظين لفتح افاق التعاون والعمل المشترك بغية التهيؤ من الان ليكون موسما تسويقيا متميزا”.
وبين مدير فرع شركة تجارة الحبوب في نينوى، ان”المتوقع تسويقه هذا العام يقدر بحدود (٨٠٠) الف طن من الحنطة”.
فيما كشف مدير فرع الشركة في ميسان :” ان التقديرات الاولية لحجم الانتاج لهذا الموسم تقدر بثلاثة اضعاف حجم الطاقات الخزنية المتوفرة في المحافظة، مما يتطلب الاسراع بتأمين الطاقات الخزنية التي تستوعب الكميات المتوقع انتاجها هذا العام “.
وطالب مدراء الفروع والمواقع بتأمين العدد الكافي من الاغطية البلاستيكية ( الجوادر ) والعمل على توفيرها من الان لتكون جاهزة قبل بدء الموسم التسويقي، كما طالبوا القسم الهندسي باعادة تاهيل ارضيات بعض المواقع وحسم كافة المتعلقات و تأمين المبالغ المالية للاسراع باعادة تأهيلها “.
واشار المدراء الى”ضرورة حسم ورفع الحنطة المتكتلة ( التالفة) التي تتخذ طاقات خزنية يمكن ان تسهم في حل جزء من الحاجة للخزن، الى جانب توفير العدد الكافي من امناء المخازن للمواقع التي من المؤمل فتحها حسب الحاجة ، بما يتناسب والكميات المسوقة ، كما وطالب البعض بتوفير الأثاث للمراكز التسويقية المتوقع اعتمادها هذا الموسم.