وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل بشأن ظهور لعبة “مومو” مؤخرا، عبر العديد من مواقع الشبكات الاجتماعية “يوتيوب” و”يوتيوب كيدز”.
ويبدأ أحد مقاطع الفيديو ببراءة، على سبيل المثال بداية حلقة Peppa Pig، ولكن سرعان ما يتحول إلى نسخة معدلة مع عنف ولغة مسيئة.وبحسب ما ذكره الموقع أيضا، فيبدو أن هذه اللعبة تشجع إيذاء الذات وحتى الانتحار.
وعندما يشارك الأطفال في “تحدي مومو”، فإنهم يتواصلون مع شكل مخيف يدعى “مومو”، يطلب منهم إنجاز العديد من المهام عبر تطبيق “واتسآب”، إذا أراد أن يتجنبوا وقوع اللعنة عليهم، ومنها ما يتضمن إيذاء أنفسهم، وغالبا ما ينتهي التحدي بأن يطلب “مومو” من المشاركين بقتل أنفسهم، ويسجلون ذلك ويشاركونه عبر وسائل التواصل الاجتماعية.
وعلى الرغم من ادعاءات “يوتيوب” و”واتسآب” بأنه لا يوجد دليل على وجود تحديات حقيقية من “مومو” عبر منصاتهما، فقد أبلغ الآباء في جميع أنحاء العالم عن أطفالهم الذين يعبرون عن خوفهم من شخصية “مومو”.
وأخبرت أم تدعى بيرل وودز شبكة “سي بي إس” الأمريكية، أن ابنتها البالغة من العمر 12 عاما تعاني من التوحد، وبدأ يظهر عليها سلوكيات خطيرة، مثل تشغيل موقد الغاز بعد مشاهدتها فيديو “مومو”.
وقالت وودز: “كان من الممكن أن تفجر ابنتي الشقة، وربما كان بإمكانها أن تؤذي نفسها وأشخاصا آخرين”.
كما أفادت الشبكة الأمريكية أن تلك التحركات العاجلة من “يوتيوب”، جاءت بعدما نشرته التقارير الأخبارية عن أن عدد من مقاطع الفيديو المخصصة للأطفال تعرض إعلانات تستغل الأطفال، كما أنها تحوي تعليقاتها على مقاطع فيديو أو تعليقات عدوانية.
وأوضح يوتيوب أن التعليقات لن يتم تعطيلها على جميع القنوات، بل سيتمكن عدد قليل من منشئي المحتوى من الاستمرار في السماح بالتعليقات على هذه الأنواع من مقاطع الفيديو، شرط التزام هذه القنوات بمراقبة التعليقات بنفسها، إلى جانب أدوات مراقبة الموقع نفسه.
وأضاف الموقع أنه سيعمل بهذه الخطوة مع تلك القنوات بشكل مباشر، والهدف من ذلك هو زيادة عدد القنوات التي يتم السماح لها بالتعليقات.