اكد سماحة الشيخ صباح الساعدي رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية والقيادي في تحالف سائرون على ان مشروع الاصلاح لسماحة الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر اعزه الله الذي خطه بيمينه منذ سنوات يقوم على اساس ( المصالحة المجتمعية ) التي هي اساس التعايش السلمي وقبول الآخر مهما كانت عقيدته او فكره مادام يؤمن بالآخر وينبذ العنف والتطرف
جاء ذلك خلال زيارة سماحة الشيخ الساعدي للمجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والإفتاء وكان في استقباله فضيلة الدكتور الشيخ عبد الوهاب احمد الطه مدير ادارة المجمع وعضو الهيئة العليا للمجمع وامام وخطيب جامع الإمام الأعظم ابي حنيفة
وشدد سماحة الشيخ الساعدي على ان العراق بلد التعايش والسلام وقبول الآخر رغم كل الفتن الطائفية التي جاءت نتيجة حتمية للعب على الوتر الطائفي سواء من الاحتلال او من الفكر الإرهابي
وقال الساعدي ان مرحلة ما بعد تحرير الأراضي المغتصبة من داعش الإرهابي تستدعي البدأ بخطوات حقيقية لإزالة الآثار الاجتماعية والفكرية التي خلفها التنظيم الإرهابي المتطرف
ومن جانبه اكد الدكتور الشيخ عبد الوهاب الطه عن سعادته بزيارة سماحة الشيخ الساعدي للمجمع الفقهي العراقي ومتأسفا لافتقاد صوته الصادح بالحق خلال الدورة النيابية السابق بسبب استبعاده من المشاركة في الانتخابات النيابية لعام 2014 ظلما
واتفق الدكتور احمد الطه مع الشيخ الساعدي في ضرورة الاهتمام بمنهج الدولة للمصالحة المجتمعية من خلال سلوك مبني على رؤية واقعية وليس مؤتمرات ومناصب للمصالحة توزع هنا وهناك لارضاءات سياسية
وحضر اللقاء بعض المشايخ أعضاء الهيئة العليا للمجمع الفقهي العراقي منهم الشيخ الدكتور طه الزيدي.
وتفقد الشيخ الساعدي بمعية الدكتور الشيخ عبد الوهاب الطه جامع وضريح الامام الأعظم ابي حنيفة النعمان.
وانتهى اللقاء بالاتفاق على ضرورة التواصل والاهتمام المشترك المعبر عن روح الأخوة التي تجمع ابناء هذا البلد وعلى رأسهم علمائه من جميع المذاهب والأديان
المكتب الاعلامي
للشيخ النائب صباح الساعدي
رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية
5 / 3 / 2019