اعلنت الدنمارك ،عن تقديم مساهمة إضافية بقيمة 50 مليون كرون دنماركي (7.7 مليون دولار أميركي) لمشروع إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يمول مبادرات تحقيق الاستقرار السريع في المناطق المحررة من تنظيم داعش في العراق.
وقال رئيس مشروع إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، محمد صديق مضوي أن: “تقدماً كبيراً قد تحقق في المناطق المحررة، إذ عاد الملايين إلى ديارهم وأخذت مجتمعاتهم تعود أدراجها. إلا أنه مع تباطؤ معدل العائدين بصورة كبيرة، يعطي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأولوية للمناطق ذات الظروف الأصعب للعودة. ولهذا السبب، تأتي هذه المساهمة السخية في الوقت المناسب تماماً”.
وقال السفير الدنماركي جيرت ماينكه: “نهنئ الحكومة العراقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مشروع إعادة الاستقرار الذي كان له دور فعال في تسهيل عودة ملايين النازحين داخل العراق إلى المناطق المعرضة للخطر والمحررة من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتظل الدنمارك ملتزمة بدعم برنامج إعادة الاستقرار وتشجيع كل الأطراف على مواصلة البحث عن حلول لباقي النازحين داخل العراق، والبالغ عددهم 1.8 مليون شخص”.
لقد أنشأ البرنامج الإنمائي، بناء على طلب الحكومة العراقية، مشروع إعادة الاستقرار في حزيران (يونيو) 2015 للحماية من عودة العنف والتطرف، وتسهيل عودة النازحين، وإرساء الأساس لإعادة الإعمار والتعافي، ما يقارب 2,500 مشروعاً تم تنفيذه أو يجري العمل على استكماله، لمساعدة السلطات المحلية في الترميم السريع للبنى التحتية والخدمات الأساسية. وقد تم تنفيذ اكثر من 95 بالمائة من هذه المشاريع باستخدام شركات محلية من إجمالي مشاريع إعادة الاستقرار مما يدعم فرص التوظيف المحلية وينعش الاقتصاد.
وبذلك يصل إجمالي مساهمة الدنمارك منذ عام 2015 إلى 296 مليون كرون دنماركي (46 مليون دولار أميركي)، مما يجعلها سادس أكبر مانح للبرنامج.