حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول والمؤسسات المانحة على تجديد التزاماتها المالية والإنسانية والسياسية تجاه الشعب السوري، والبلدان والمجتمعات المضيفة للاجئين.
واكد غوتيريش في رسالة متلفزة إلى المشاركين بـ”مؤتمر دعم سوريا والمنطقة”، المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل أنه “لا يمكن إحلال السلام في سوريا إلا على أساس سياسي، وقرار مجلس الأمن 2254”.
وذكر أنه “بعد ثماني سنوات من الحرب، لا يزال حجم المعاناة مذهلا، إذ يحتاج أكثر من 11 مليون شخص داخل سوريا إلى مساعدات إنسانية، ويواجه كثيرون العنف يوميا”.
وحث الأمين العام الجهات المانحة على تجديد التزاماتها المالية والإنسانية والسياسية تجاه الشعب السوري، والبلدان والمجتمعات المضيفة للاجئين.
وشدد الأمين العام على “ضرورة الاستمرار في دعم الشعب السوري، ومنحه الأمل في مستقبل أفضل”.
ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث مجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع أطراف الصراع للدخول في مفاوضات، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي.