قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي ان العراقيين سيبقون رافضين للبعث المجرم فكرا وشخوصا وممارسات.
واضاف الكعبي في بيان : بمزيد من الالم والحزن نستذكر في مثل هذا اليوم 16/3/1988 اي قبل 31 عاما من الان، قيام النظام الصدامي الدكتاتوري السابق بقصف مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا مما ادى الى استشهد 5 الاف من المواطنين الأبرياء العزل واصابة نحو 10 الاف اخرين بجروح.
واوضح ” ان ماجرى في حلبجة الشهيدة يجسد حجم الاجرام والدموية والقطيعة التي تميز بها ذلك النظام في تعامله مع ابناء الشعب ومن مختلف المكونات، الامر الذي يجعلنا نتمسك ونركز على قيم التسامح والتعايش السلمي والاحتكام الى الدستور لضمان عدم تكرار تجارب الماضي الاليم.
وتابع ان جريمة حلبجة ستبقى وصمة عار في جبين النظام السابق ، لكنها ستبقى خالدة في سفر الإنسانية كواحدة من المدن التي دفعت ثمنا باهضا في مواجهة الديكتاتورية والتحرر من الطغيان .
واكد الكعبي ان مجلس النواب سيبقى مدافعا صلبا عن حقوق حلبجة وخاصة الضحايا من شهداء ومصابين وضمان حصول ذويهم على كافة حقوقهم اسوة بكل من قدم الغالي والنفيس في مواجهة الديكتاتورية وسنبقى رافضين للبعث المجرم فكرا وشخوصا وممارسات .