تظهر إحصائيات قوات سوريا الديمقراطية أن عدد الذين غادروا الباغوز منذ بدء عمليات الباغوز إلى الآن، بلغ نحو 65 ألف شخص، وهم الآن في المناطق التابعة للإدارة الذاتية.
وتشير الإحصائيات التي نشرتها قوات سوريا الديمقراطية إلى أن نحو 65 ألف شخص غادروا الباغوز إلى الآن ووصلوا إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وقد باتت مسألة توفير مكان لهذا العدد الكبير من النازحين والهاربين من مسلحي داعش وعوائلهم مشكلة رئيسة في مفاوضات الإدارة الذاتية مع الأطراف المحلية والخارجية وخاصة دول التحالف الدولي.
وتم إلى الآن إسكان قسم كبير من هذا العدد في مخيم (الهول) لكن لكونهم من مسلحي داعش وعوائلهم، احتلت هذه المسألة رأس جدول أعمال مفاوضات الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية مع الأطراف ذات العلاقة، لأن هذا العدد الكبير بات يشكل تهديداً للمناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، وقد لا تمكن السيطرة عليهم، خاصة وأن قوات سوريا الديمقراطية مازالت منشغلة في القتال ضد داعش ولا تتلق أية مساعدة في هذا الصعيد، حسب ما جاء في بيان للإدارة الذاتية.
وأعلن مسؤول في مخيم الهول أن هناك أكثر من 65 ألف شخص في المخيم، وأن نحو ألفي شخص إضافي يأتون إلى المخيم يومياً.
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية إلى أن قسماً من عوائل مسلحي داعش تم إسكانهم في المخيم “.
وجاء في بيانها أنه منذ 9 كانون الثاني 2019 حتى 17 آذار الجاري استسلم الى قوات سوريا الديمقراطية 29600 شخص من عوائل داعش ، كان من بينهم أكثر من 5000 مسلح من داعش ، والقبض على 520 مسلحاً خلال عمليات خاصة ، وتحرير 34000 مدني و قتل 1306 مسلح ، وآلالاف من الجرحى ، ومقتل 82 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية ، و جرح 61 اخرين من القوات “.
وقد أبلغت قوات سوريا الديمقراطية تلك الأطراف أكثر من مرة بأنها بحاجة إلى مساعدة للسيطرة على مسلحي داعش وعوائلهم من النازحين وإسكانهم، لكن عدم تلقيها المساعدة اللازمة جعل الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في مواجهة صعوبات اضطرتهما إلى الدعوة إلى حل عاجل لهذه المشكلة.