دعا رئيس الجبهة التركمانية العراقية ، النائب ارشد الصالحي ، قادة الشيعة والسنة الى الابتعاد عن المجاملات السياسية مع الاخرين ، على حساب التركمان ، فيما لفت الى أن كل الأنظمة المتعاقبة السابقة ، ارادت أن تزيلنا ( التركمان ) من الوجود ، الا انها زالت ، وما زلنا باقين .
وأشار الصالحي الى ان ” المجزرة الرهيبة التي أُرتكبت ضد المدنيين العزل الامنين من التركمان في الثامن والعشرين من شهر اذار / مارت عام 1991 والذي تصادف مع شهر رمضان الكريم ، وراح ضحيتها اكثر من 100 من المواطنين من أبناء التون كوبرو وتازه وطوز وكركوك ، هي واحدة من سلسلة من المجازر والمذابح التي أُرتكبت ضد التركمان طيلة حكم الأنظمة المتعاقبة التي حكمت العراق ، والتي ارادت أن تزيلنا من الوجود ، الا انها زالت ، ومازلنا باقون ” .
ودعا الصالحي ، الشعب التركماني في كل مناطق توركمن ايلي ، الى الاحتفاظ بنسيجه القومي ، والالتصاق بارضه ومدنه وقرانه ،والثبات بوجه المحاولات التي تستهدف الوجود التركماني وهويته القومية ، مشيدا ببسالة وثبات أبناء مدينة امرلي البطلة في الدفاع عن ارضهم ضد تنظيم داعش الإرهابي .