اكد وزیر الخارجیة الاردني ايمن الصفدي ونظیره الروسي سيرجي لافروف اھمیة التعاون والتنسیق بین البلدین في جھودھما المشتركة لتحقیق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحث الوزیران خلال اجتماع مشترك اليوم بالعاصمة عمان تطورات القضية الفلسطينية، والأزمة السوریة وعودة اللاجئين ومخيم الرقبان، والحرب على الإرھاب، إضافة إلى العدید من القضایا الإقلیمیة والدولیة ذات الاھتمام المشترك.
وشدد الوزیران، في مؤتمر صحفي عقب الإجتماع الثنائي، على قوة العلاقات بین البلدین وأھمیتھا في جھود تحقیق السلام والاستقرار في المنطقة، وأعربا عن توافق الرؤى الأردنية الروسية تجاه الحل السياسي للأزمة السورية، وعودة اللاجئين، وحل الدولتين في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأدان الوزيران اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، ومن قبله نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والإعتراف بالأخيرة عاصمة لإسرائيل، معتبرين أن القرارين “غير شرعيين” وشكلا إنتهاكًا للقرارات الدولية.
وقال الصفدي :” الن زيارة الوزير الروسي إلى المنطقة مهمة وتأتي في توقيت تعيش فيه المنطقة تحديات كبيرة ” ، مؤكدًا أن العلاقات الأردنية الروسية “القوية” تسير بشكل ممنهج جيد، وتشهد تطورًا ملحوظًا، وتستند على الصراحة والثقة التي بناها الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.