ارتفعت أسعار النفط متجاوزة 71 دولارا للبرميل ، بدعم من هبوط صادرات فنزويلا وإيران، وقتال في ليبيا، وهو ما أثار مخاوف بشأن تزايد التهديدات للإمدادات، وهو ما طغى على تأثير توقعات بارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة.
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 19 سنتا إلى 71.37 دولارا للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا إلى 63.70 دولارا للبرميل.
وزادت الضغوط النزولية أيضا على السوق بفعل توقعات بزيادة المخزونات الأمريكية، والقلق بشأن مدى استعداد روسيا للتمسك بخفض للإنتاج تقوده منظمة “أوبك”.
وفي حين دفعت تخفيضات المعروض بقيادة “أوبك” برنت إلى الارتفاع أكثر من 30 في المائة هذا العام، فإن المكاسب لم تتجاوز ذلك بفعل المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي قد يضعف الطلب على الوقود.
وحتى الآن تؤكد “أوبك” وحلفاؤها تمسكهم القوي بخطة خفض الإنتاج على الرغم من انتعاش الأسعار، وفي ظل تأثيرات قوية موازية لتشديد المعروض بسبب العقوبات على إيران وفنزويلا والمخاطر الجيوسياسية في الجزائر وليبيا.