دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تغريدة له السلفية او الوهابية المتعاطفين مع تنظيم القاعدة سابقا او داعش حاليا الى مساءلة انفسهم عن طبيعة هذا التعاطف المستمر مع التنظيمين، بعد ان استحوذت الطائفية على مشاعرهم واحاسيسهم فظنوا بتلك التنظيمات خيرا . .
وقدم الصدر جملة مما قال عنها في التغريدة انها نتائج مترتبة على هجمات التنظيمين الارهابيين يضعها بين يدي شباب ترعرعوا في مدارس التشدد المقيت .
وأبرز الصدر في تغريدته من تلك النتائج ” بيع الجولان الى الاستكبار العالمي ، وبيع القدس بصفقة بغظية ، وتشويه سمعة الاسلام بشيعته وسنته ، والسنة والجماعة على وجه الخصوص، مع وقوع مصر بيد متسلط جديد صار يخيط الدستور والبرلمان على مقاسه، مع استعانة السعودية بأمريكا لابعاد خطركم وخطر بعض من تعتبرهم اعدائها عنها.
كما ابرز الصدر من تلك النتائج “توسع النفوذ الامريكي في المنطقة ولا سيما في العراق والخليج والشام وغيرها ، مع هروب الشعوب العربية الى دول اوربية بسبب حروب وغزوات ممن تتعاطفون معهم ، وبالتالي سيقعون بأحضان الغرب الذين يصورون لكم محاربتهم.
وختم الصدر تغريدته بالقول هذه النتائج وغيرها اضعها بين يدي شباب ترعرعوا في مدارس التشدد المقيت والذي تحاول بعض دول الخليج محاربته مؤخرا لعلهم يتعظون ولا أظنهم سيتعظون.