اكد الخبير الاقتصادي ملاذ الامين ، ان قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق اوصت بدعم التنمية والاستثمار في العراق من خلال عقد مذكرات تفاهم بين الحكومات، مشددا على ان الحكومة ملزمة لاعداد خطط كفيلة للاستفادة من هذا الدعم من قبل دول الجوار عبر الاستثمارات او القروض او التبرعات والمساعدات لوضعها في اطارها الصحيح وتحقيق التنمية واعادة دوران عجلة الاقتصاد وضمان عدم انزلاقها في مهاوي الفساد او تنفيذ مشاريع غير مجدية.
وقال الامين في تصريح له ان : العراق حاليا يشهد حراكا دبلوماسيا على اعلى المستويات فبعد الزيارات التي قام بها رئيس الجمهورية لعدد من الدول العربية وكذلك رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى ايران والسعودية ،استضافت بغداد مؤتمر برلمانات دول جوار العراق والذي انتهت اعماله امس “.
واشار الى ان” الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت خلال الشهر الماضي والجاري غلب عليها الطابع الاقتصادي لان واقع العراق الحالي بعد انتصاره على الارهاب وتحرير اراضية يحتم عليه بان يتوجه نحو اعمار مدنه التي دمرها الارهاب والتهيء لمرحلة اعادة دور العراق في المنطقة سياسيا واعتماد تنمية اقتصادية واعدة بالاستفادة من مواردة الاقتصادية “.
واضاف “ان قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق اوصت بدعم التنمية والاستثمار في العراق من خلال عقد مذكرات تفاهم بين الحكومات ،كون العراق حقق انتصارا على عصابات داعش الارهابية وابعد عن المنطقة وشعوبها خطرا كبير كاد ان يدخلها في صراعات تفقد فيه الكثير من الارواح والموارد.
كما اكد المؤتمر على دعم عملية البناء والإعمار والتنمية في العراق، وتشجيع فرص الاستثمار فيه بمختلف المجالات التعليمية والصحية والصناعية وتكنلوجيا المعلومات والثقافة وحركة التجارة والمال والمناطق الحرة ومرافق الحياة الأخرى، سواء منها في القطاع العام أم الخاص، ودعم إعادة إعمار المدن المحررة من تنظيم داعش الإرهابي، وتأهيل البنى التحتية فيها بما يؤمن توفير فرص عمل لإعادة النازحين إلى مدنهم، الامر الذي الزم دول المنطقة بتقديم العون للعراق لما عاناه خلال عمليات التحرير .
وتابع الخبير الاقتصادي ،ان” الحكومة ملزمة لاعداد الخطط الكفيلة للاستفادة من هذا الدعم من قبل دول الجوار عبر الاستثمارات او القروض او التبرعات والمساعدات لوضعها في اطارها الصحيح وتحقيق التنمية واعادة دوران عجلة الاقتصاد وضمان عدم انزلاقها في مهاوي الفساد او تنفيذ مشاريع غير مجدية”.