لاتزال جرائم النظام السعودي مستمرة بحق أتباع آل بيت رسول الله “عليهم السلام” ولايسعنا الا أن نُدين بأقصى درجات الإدانة والشجب والإستنكار جريمة إعدام “37 مواطناً” من أبناء القَطيف الصابرة المُحتسبة، وأنها جريمة بحق الإنسانية تُثبت أن آل سعود مازالوا مُصرين على نهجهم الطائفي؛ خصوصاً بعد فشل مشروعهم الإرهابي في العراق، والأنتصار الباهر الذي كان عِماده “فتوى الجهاد المقدسة”، والتي أسقطت مشروع الإرهاب الكبير .
إن سياسة الإدارة الأمريكية وتغاضيها عن جميع الجرائم التي يرتكبها آل سعود مقابل الحصول على المليارات من الدولارات، دفعتهم للمُضي قُدماً بتصفية كُل من يقف في طريق مخططاتهم من معارضين ونشطاء ودُعاة ورجال دين؛ وعلى الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي عدم الإكتفاء بإصدار بيانات الشجب والإستنكار وإتخاذ خطوات عملية توقف المجازر السعودية ومن يقف خلفها وإصدار عقوبات تكون رادعاً حقيقياً للنظام السعودي.