قدم رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي اعتذاره عن تلبية دعوات مآدب الافطار العلنية والرسمية”.
وقال عبد المهدي في بيان ” نبارك مجددا لشعبنا الكريم حلول شهر رمضان شهر الله ، وهو شهر يتزاور فيه المؤمنون ويبذل فيه العراقيون ويفرشون موائد افطار الزائرين قربة له سبحانه وتعميقا لروح التكافل الاجتماعي بيننا ، وفي الوقت الذي يسعدنا ان نرى بركات هذا الشهر الفضيل تنزل على بلدنا خيرا ونعمة وتكتظ المدن بالنشاط والتزاور بين الاخوة في الوطن ، نعرب عن بالغ الامتنان لدعوات الافطار الكريمة الموجهة لنا ، ونقدم اعتذارنا عن حضورها كما نعتذر عن اقامة مآدب افطار من قبلنا عسى الله ان يوفقنا لخدمة من هو احوج إليها.
واوضح ” ان هذه الايام المباركة من شهر رمضان المبارك هي فرصة للعمل الذي يجازي فيه الباري عز وجل عباده المخلصين خير الجزاء ، ولاعمل أسمى وانبل وأقرب الى الله من خدمة الناس وتفقد احوال المحتاجين والحفاظ على مصالحهم واستقرارهم ،
سائلين الله جلت قدرته ان يمكن الجميع من خدمة شعبنا الذي يستحق ان نركز من اجله الجهود وننتهز الاوقات للعمل سعيا نحو تحقيق هذا الهدف النبيل .