حذر رئيس حزب المسار المدني النائب مثنى عبد الصمد السامرائي، من مؤامرةٍ يدبرها عابثون وفاسدون للسيطرة على محافظة نينوى، مبينا انهم يقومون بشراء ذمم وتولية أذنابهم المناصب التي تتيح لهم السيطرة على مقدارت المحافظة.
وقال السامرائي في بيانٍ له إن “الدواعش احتلوا محافظة نينوى وعاثوا فيها إجراما وإرهاباً وتدميراً، أما اليوم فيحاول رؤوس الفساد المتهمون بدعم الإرهاب إعداد العدة للسيطرة على مقاليد الأمور في هذه المحافظة المنكوبة واحتلالها وهو ما لا يقل خطورة عما فعله الدواعش”. وأعرب السامرائي عن استغرابه “من سكوت الطبقة السياسية وهم يراقبون محاولات الفاسدين التمدد والتدخل بشؤون محافظات أخرى”، متسائلاً “ألم يكفهم مافعلوه في المحافظات التي تسلطوا عليها من دعمٍ للإرهاب وسرقة للمال العام”. وأكد السامرائي أن “من الواجب الوطني منع هؤلاء العابثين من التمدد والتدخل في ملف اختيار محافظ جديد لنينوى”، مطالباً رئيس الوزراء والادعاء العام وجميع الشرفاء من الأحزاب والكتل السياسية بـ”التدخل لإيقاف المخططات الخبيثة لأشخاصٍ كان القضاء قد وجه لهم عشرات التهم بارتكاب جرائم وخروقات”. وتابع ان ل “نينوى من أبنائها من السياسيين والنخب المثقفة والعشائر الكريمة ما فيهم الكفاية لتحمل مسؤولة إدارتها”.
يذكر ان مجلس النواب قرر فتح تحقيق بشأن ما ورد من اعضاء البرلمان حول وجود شبهات فساد تتعلق بانتخاب محافظ نينوى الجديد، وقيام بعض اعضاء مجلس نينوى باستلام مبالغ ورشى مقابل التصويت لمرشح معين.