حذرت كتلة تحالف الاصلاح والاعمار النيابية من تدهور الأوضاع في محافظة نينوى بسبب المساومات السياسية التي جرت وتجري في سبيل عقد صفقات مشبوهة لاختيار محافظ جديد ، والهيمنة على القرار الإداري والمحلي وتمكين بعض الأطراف الخارجة عن المحافظة المنكوبة بعيدا عن الإرادة الحقيقية لاهلها بالتغيير الجذري.
وقال رئيس كتلة التحالف صباح الساعدي ان ” ما يجري في نينوى لن يكون تاثيره منحصرا فيها بل سيتعداها الى غيرها من محافظات العراق “، مشيرا الى ان ” نينوى ( خاصرة العراق ) ويجب الحفاظ عليها من عودة تنظيم داعش الإرهابي بمسمى جديد لها مستغلا هذه الصفقات المشبوهة التي حُيكت وتُحاك في الظلام “.
واضاف ، في بيان صحفي ” كان من المفروض حل مجلس المحافظة من قبل مجلس النواب ، وتوسعة خلية الازمة لتمثل كل طيف نينوى والموصل كحل مؤقت لحين اجراء انتخابات مجالس المحافظات القادمة ، لقطع الطريق على هذه الشبهات والصفقات الفاسدة “، مبينا ان ” مقاطعة بعض الأطراف ادى الى تأجيل الموضوع “.
ودعا رئيس كتلة الاصلاح النيابية ، رئيس الجمهورية الى ممارسة صلاحيتها الدستورية في حماية العراق وأرضه ، وخصوصا محافظة نينوى من الوقوع ببراثن الفساد والارهاب من خلال استخدام صلاحياته ( الدستورية الإشرافية ) بمراسيم الجمهورية الرقابية الدستورية .
وكان مجلس محافظة نينوى صوت اليوم على انتخاب منصور المرعيد محافظا لنينوى بـ 28صوتا من اصل 39 عضوا شاركوا في التصويت ، كما تم التصويت على انتخاب سيروان محمد عن الحزب الديمقراطي الكردستاني نائبا اول للمحافظ .