ودعا من كلفهم “أن يعلنوا عن جميع الاسماء والتمييز بين العمل الصحيح والباطل”، لافتا الى ان “كل من يرفض التعاون مع هذه اللجنة او تثبت ادانته فسيحال ملفه الى محاكم الدولة المختصة”.
وأستثنى السيد الصدر “من ذلك من يكتب كتاباً يبين فيه إستقالته وان كل ما عمل به من اعمال تجارية ومالية وغيرها لم يكن بغطاء إداري من التيار ولا بأمر مني على الإطلاق”.
وبين، ان “عنواننا آل الصدر اجلّ من ان يستعمل في مآربكم المالية الدنيئة، فإما ان تختاروا اموالكم فانتم مطرودون واما ان تختاروننا آل الصدر فأهلاً بكم وسهلاً ولا فرق في ذلك بين من عمل في السياسة او الجهاد او غيرها من الامور”.
وأكد السيد الصدر “على كل حال فاني ما عدت اتحمل تشويهكم لسمعة السيد الوالد وخروجكم عن نهجه الاخروي لتختاروا الدنيا واموالها، ألا بعداً للمتاجرين بمرجعهم وابناء مرجعهم وتعساً لهم ولاعمالهم”.
وطالب التيار الصدري، الأحد، أربعة من اتباعه بترك العمل التجاري الحكومي، فيما خاطبهم بالقول “كفاكم أذى الى آل الصدر”.