المتظاهرين اليوم امام مجلس محافظة نينوى في مدينة الموصل والمطالبين بحل مجلس المحافظة جلبتهم قيادات السياسية متهمة بالتورط في سقوط الموصل وكانوا من المساهمين بتسليم المدينة إلى تنظيم داعش في عام 2014 واليوم محافظ نينوى الجديد السيد منصور المرعيد التي تم اختياره من قبل الكتل السياسية النزيهة ومن ضمنها كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس محافظة نينوى إنقاذ الموصل من أيدي الفاسدين ونصف هؤلاء القيادات من أزلام البعث الدكتاتوري وتنظيم داعش المجرم من خلال تطبيلهم في ساحات الذل والعار التي كان يقودها النجيفي واتباعة واليوم نفس السيناريو يتكرر ويعود الى الموصل وعليهم أن يعلموا أن المرعيد ابن قبيلة التي ساهمت في إنقاذ الموصل من سقوطها عام 2006 من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي ونحن كعشائر عربية موقفنا مع محافظ نينوى الجديد ونطالبه بمحاسبة المتظاهرين من اتباع داعش والفاسدين عليه أن يضرب بيدٍ من حديد بكل قوة وفرض قانون الأحكام العرفية لانهاء تلك التظاهرات المسمومة.
