أعلنت وزارة الداخلية التونسية مساء اليوم الجمعة، عن إحباط مخطط لتنفيذ عملية مسلحة، ضدّ مقارّ أمنية و عسكرية، خلال شهر رمضان، وذلك عقب سلسلة عمليات استباقية مكثفة شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، ضدّ الجماعات المسلحة.
و ذكرت وزارة الداخلية في بيان ، بأنّ إحباط المخطط تمّ خلال الكشف عن مخزن للمتفجرات بجبل /سمامة/، في محافظة ”القصرين، بالقرب من الحدود مع الجزائر.
و أضافت أن مخزن المتفجرات كان معدًّا لاستهداف المقار الأمنية والعسكرية في المنطقة، وذلك بناء على معلومات استخباراتية دقيقة مفادها تخطيط عناصر ما يُسمى بـ /كتيبة عقبة بن نافع/، التابعة لتنظيم جند الخلافة، لاستهداف المقارّ الأمنية والعسكرية في القصرين.
و تابع البيان ان القوات الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة قامت بالتنسيق مع الإدارة المركزية للاستعلامات العامة بالإدارة العامة للمصالح المختصة بالإدارة العامة للأمن الوطني التونسي، بضبط 11 لُغمًا، كانت مُعدًّة لاستهداف العربات والأشخاص، و6 بطاريات وجهاز تحكم للتفجير عن بعد، و أسلحة و متفجرات خطيرة.
وشدّد البيان، على أنّ الأبحاث و التحقيقات الأمنية، لا تزال متواصلة لدى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة و المعنية بسلامة التراب التونسي، وذلك بالتعاون مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
ونفذت القوات الأمنية التونسية، مؤخرًا، عملية استباقية في منطقة / سيدي علي بن عون/، في محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد.
وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، حسام الدين الجبابلي، إن القوات الأمنية تمكنت من القضاء على عنصرين إرهابيين في سيدي علي بن عون.
كما قضت قوات الأمن التونسية، في الآونة الأخيرة، على عدد من المتشددين من المتحصنين في الجبال الغربية، بالقرب من الجزائر.
و أحالت السلطات التونسية، في الوقت نفسه، مئات الأشخاص على محاكم مختصة بقضايا الإرهاب.