التقى رؤساء القوات البحرية وكبار القادة العسكريين في دول مجلس التعاون الخليجي القيادات العسكرية للقوات البحرية الأميركية والقوات المشتركة في مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في البحرين.
وناقش الاجتماع الأمن البحري والتدفق الحر للتجارة في المنطقة.
وأكد الاجتماع على التعاون والالتزام المتبادل بضمان أمن واستقرار الملاحة البحرية.
وتعرضت أربع سفن تابعة للسعودية والإمارات والنرويج لهجمات الأحد الماضي قبالة الفجيرة. ولم يصدر أي إعلان بشأن المسؤولية عن تلك الهجمات.
وقال مسؤولون امس الجمعة إن شركات التأمين البحري في لندن وسعت قائمة المياه التي تعتبرها عالية المخاطر لتشمل سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والخليج بعد الهجمات التي تعرضت لها سفن قبالة إمارة الفجيرة.
من جانب آخر، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية إن المملكة وعددا من الدول الخليجية وافقت على طلب أميركي لإعادة انتشار قواتها “في مياه الخليج، وعلى أراضي دول خليجية”.
وقالت الصحيفة إن “الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأميركية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أية محاولة لتصعيد الموقف عسكرياً ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها”.