أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، ضرورة العمل الجاد لاعادة الموصل لحلتها التأريخية ودورها الوطني.
وهنأ رئيس الجمهورية خلال لقائه محافظ نينوى الجديد منصور المرعيد ورئيس جامعة الموصل، رئيس خلية الازمة مزاحم الخياط، المرعيد على نيله ثقة مجلس المحافظة لتولي منصب المحافظ، متمنياً له الموفقية في خدمة ابناء نينوى، مثنياً على الدور والجهد الذي بذله مزاحم الخياط وبقية اعضاء الخلية خلال فترة عملها واهمية استمراره في خدمة المحافظة وبرنامج اعمارها.
واكد رئيس الجمهورية ضرورة العمل الجاد والسريع لاعادة مدينة الموصل لحلتها التأريخية والحضارية ودورها الوطني، مبيناً ان اعادة بناء المدينة يقتضي تكاتف كل الجهود الخيرة، وتجاوز الخلافات التي تركت آثارها على نينوى واهلها، لاسيما وان المحافظة لاتزال تعاني من آثار دمار عصابات داعش الارهابي.
واوضح ان مدينة الموصل بحاجة الى دعم الحكومة والمجتمع الدولي، معرباً عن استعداده الشخصي لبذل كافة الجهود لاعادة اعمار وبناء المحافظة.
بدوره، أكد المحافظ الجديد” ان المدينة بحاجة الى الدعم لتوفير الخدمات وفرص العمل، مشدداً على ان الخطوة الاولى لبناء المدينة تبدأ بتنشيط الاقتصاد المحلي الذي يقتضي تأمين الجانب الامني، معرباَ عن استعداده لبذل الجهود من اجل خدمة المدينة واهلها”.
من جانبه، اعرب مزاحم الخياط عن شكره لرئاسة الجمهورية التي فتحت ابوابها لدعم خطة بناء واعمار الموصل، متمنياً استمرار هذا الدعم والاسناد من قبل رئيس الجمهورية.