اكد عضو مجلس النواب عن كتلة وطن هشام السهيل ان ” المنطقة تمر بمفترق طرق خطير يتطلب مواقف سياسية متزنة وهادئة دون تصعيد “.
وقال السهيل ان ” العراق اوضح ومنذ بداية الازمة الراهنة بين ايران والولايات المتحدة عن سياسته المستقلة المتوازنة البعيدة عن اي تصعيد وميل لهذا الطرف او ذاك ” مبينا فهو يقف ضد الحصار الاقتصادي على الجارة ايران ومنددا باي اعمال عسكرية تنال اية دول من دول المنطقة “.
واضاف السهيل ان ” الموقف العراقي في مؤتمر القمة الاسلامية في مكة المكرمة كان تاكيدا على سياسة العراق المتوازنة البعيدة عن التصعيد والتي تدعو الى الحوار وابعاد المنطقة عن شبح الحرب التي تطال الجميع “.
وشدد على ” ضرورة ان يعي الجميع بان الموقف العراقي من الازمة تعبير عن مخاوف حقيقية لما يطال العراق وشعبه في حال تطورت المواقف الى نزاع مسلح قد يكون العراق ساحته الاولى لما يرتبط به من علاقات مع طرفي الازمة “.
ودعا السهيل دول المنطقة بشكل خاص الى تعزيز الدور العراقي في عملية الوساطة بين الطرفين وعدم ترك الامور تسير الى طريق مجهول نهايته غير معروفة “.
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح ابدى رفضه لاي عدوان وتصعيد عسكري على ايران وحرص العراق على تعزيز امن الدول العربية الشقيقة وان استهدافها انما هو استهداف لامن العراق .
وقال برهم صالح في كلمته بالقمة العربية بمكة المكرمة فجر امس: إن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة هو أمن العراق، وأمن الإمارات وأمن دول الخليج هو أمننا، ونحن في العراق حريصون على أمن المملكة ودول الخليج وأي استهداف لأمنها هو استهداف لأمننا بل استهداف لأمن الدول العربية والإسلامية جمعياً ، ونستنكر أي عمل عدائي موجّه لأشقائنا ، لأن الإخلال بالأمن في المنطقة هو إخلال بأمن العراق واستقراره أيضا .