طالب رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي، حكومة اقليم كردستان والاحزاب الكردية والشعب الكردي،بابعاد محافظة كركوك من الصراعات الحزبية بين السليمانية واربيل.
وقال في بيان” ان كركوك حالة خاصة وكركوك يجب التعامل معها كإدارة وضع خاص، ولا يصح الاستناد الى نتائج الانتخابات المزورة التي ثبتت للعالم، لانها ومنذ 2005 اعتمدت على سجلات الناخبين المزورة، وحتما ستكون كل الحكومات المحلية والبرلمانية غير معبرة عن الواقع الحقيقي السياسي والاجتماعي لمحافظة كركوك”.
وأضاف” نحن من اكثر من مرة قلنا ان حل كركوك يكمن بين مكونات اهل كركوك، ونحن مستعدون للحوار المباشر بين مكونات كركوك لايجاد حل لقضية كركوك على المدى البعيد”.
وتابع” نحن مستعدون لأي حوار ولأي تطور في العملية السياسية شرط الاتفاق والحوار المباشر، مؤكدا اننا نرفض ان تفرض علينا حلول من خارج محافظة كركوك.. كركوك تتعرض الى مؤامرات سياسية”.
ودعا رئيس الوزراء الى” ان يبعث بلجنة وزارية من وزارة الدخلية من اجل تحقيق خاص، لاننا بدانا نشكك في اجراء سير اتجاه التحقيقات بالتفجيرات الاخيرة في كركوك ولم يتبناه تنظيم داعش الارهابي عن مسؤوليته عن الجريمة النكراء”.
واوضح” هنالك تغيرات جغرافية تحصل في المنطقة مثلما جرت في عام 1991 ، وهنالك خرائط بدأت ترسم، وهنالك من يحاول تفتيت وحدة هذا البلد، اذا اخذ العراق نصيبه من تقسيمات المنطقة، سوف لن يكون حينها اي استقرار في دول الجوار العراقي، مشيرا الى” حل قضية كركوك، ليست امنية ولا عسكرية ولا سياسية بل توافقية بامتياز”.
