- نفى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي نيته تقديم استقالته ، معتبرا ماتناقلته بعض وسائل الاعلام اشاعة لايمكن ان تؤخذ بنظر الاعتبار.
وقال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء :” ان تغيير الحكومة بيد مجلس النواب ، ولايوجد حراك حاليا بهذا الخصوص ولاصحة لتقديمي الاستقالة “.
واضاف عبد المهدي :” ان على الكتل السياسية الاتفاق على اسماء مرشحي الوزارات المتبقية ويجب ان يتم حسم الموضوع قبل عطلة المجلس التشريعية “، منوها الى ان الاسماء موجودة والاعلان عليها قبل الاتفاق قد يعرقل اقرارها.
وتابع :” ان العراق باق ولن يتفكك ويجب الخروج من حالة الازمة ، والتحديات بعضها موروث ويجب ان لانحمل الناس هذه الاوضاع “.
وبذكرى سقوط الموصل اشار عبد المهدي الى :” ان الذكرى اليمة ، ورب ضارة نافعة ، اذ تمكنا بوحدة الشعب من دحر دولة الخرافة وبتضحيات ودماء الشعب بجميع مكوناته والتي هبت للتحرير بفتوى الجهاد الكفائي للسيد السيستاني وبمساعدة الاصدقاء من التحالف الدولي ودول العالم المختلفة “.
واكد المضي بالمنهاج الحكومي وفق التوقيتات ، مبينا :” ان هناك نسبة قليلة منه لم تنفذ لحد الان “.
وعن السيول والفيضانات قال :” استطعنا السيطرة على السيول والفيضانات وحققنا خزينا عظيما من المياه سيخدمنا خلال السنوات المقبلة ، كما انتهينا من تسلم الحنطة في محافظات جنوب بغداد وتسليم مبالغها لزارعيها “.
وبخصوص الحرائق التي طالت المزارع اشار الى انها اقل من العام الماضي ، وتم حرق 40 الف دونم منها 74 من شرارة كهرباء و35 متعمدة و25 من احتراق الحاصودات و32 من نار خارج المزرعة وتم انقاذ 992 الف دونم .
وحول الكهرباء نوه عبد المهدي الى وجود تحسن في ساعات التجهيز مع بلوغ معدل الانتاج 18 الف ميغاواط اكثر من العام الماضي بحدود 4 الاف ميغاواط ، مع وجود مشاكل بالتوزيع والامر بحاجة الى وقت .
وشدد على اهمية اعطاء الاعلام الحرية في نقل الاحداث وفق حرية ملتزمة ، متمنيا ان تعود المرافق السياحية وخاصة الحبانية لسابق عهدها ملاذا للعوائل وللسفرات المدرسية .
وبين عبد المهدي :” ان رئيس الوزراء مسؤول عن عمل الوزير بحسب الدستور ووفق البرنامج الحكومي الذي يحدد واجباته “، مشيرا الى ان دور حزب الوزير لايمكنه التدخل بهذا المجال .
وبخصوص الازمة الايرانية الامريكية ، اكد عبد المهدي ان العراق يمارس دوره بدبلوماسية نشطة للوصول لبعض الحلول في ظل مرورنا باسبوع تهدئة ، معتبرا دور العراق مهما ومؤثرا في ظل لقائنا بوزير الخارجية الالماني وغدا مع وزير الخارجية العماني .
وبين عبد المهدي ان هناك جهودا عراقية واقليمية ودولية لتفكيك الازمة ، خاصة وان جميع الاطراف لاتريد الحرب لانها مكلفة للجميع ولم نصل لحلول كاملة لان كل طرف يريد الحصول على افضلها.