دعت اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية التابعة للتيار الصدري العراقيين الى الخروج بتظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات، تنديداً بالتصرفات اللا مسؤولة من قبل الحكومة والبرلمان.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم “لا زالت المواقف المخجلة تتوالى، ولا زالت الآمال تنحسر عن ساحة الحكومة والبرلمان وشخوصه، فيوماً بعد آخر ينكشف مدى ضعف الجهات التشريعية والتنفيذية أمام مصالحها الخاصة، وإعراضها عن الشعب.
واضافت فبينما كنّا ننتظر من البرلمان ان يستحث الحكومة للتعجيل بتشكيل الكابينة الوزارية، واحترام التوقيتات الزمنية، والتصويت على القرارات المصيرية التي تهم كيان البلد، وتشريع القوانين التي من شأنها النهوض بالواقع العلمي والتربوي والأمني والخدمي والمعيشي، والتصويت على اللجان البرلمانية تسييراً لمصالح الناس، وفتح ملفات الفساد، وإذا بِنَا نُفاجأ بتصويت البرلمان على قضايا شخصية، وإهماله للواجبات المناطة به، ما يُعدّ إجهاضاً لتطلعات الجماهير الإصلاحية، واننا نحذرهم من مغبة الاستمرار على هذا المنوال البائس، وندعوهم لما يضمن الاستقرار ويضمن تجنيبهم غضبة الشعب، بأن يلتفتوا لمصلحة العراق ويقدموها على ما سواها.
فهم حكومة وبرلماناً لم يُسَلَّطوا لأجل مصالح شخصية، وانما لأجل أن يشاطِروا الشعب محنته، ويبذلوا جهدهم في انقاذه من الفساد والخراب.
وتابع البيان من هنا ندعو أبناء شعبنا العراقي للخروج بتظاهرات حاشدة للتنديد بهكذا تصرفات لا مسؤولة، ولدفع السلطات الى التزام بتوصيات المرجعيات العراقية والقيادة الوطنية، والتي تنص على استكمال الكابينة الوزارية، واللجان البرلمانية والالتفات الى مصالح الشعب.وعليهم الاستجابة لصوت الشعب الذي لن يتهاون ابداً مع اللاعبين بمقدراته، واللاهين عن خدمته.
وحددت اللجنة الجمعة المقبل ٢١ حزيران ومن ساحات الاحتجاج موعدا للتظاهرات في المحافظات كافة وفي تمام الساعة ٨:٣٠ مساءً.
واختتمت اللجنة بيانها بالقول لقد اعذر من انذر.. وان صوت الشعب يعلو ولا يُعلى عليه، ولهم في ما جرى على أسلافهم لعبرة.