أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني أنّ “القوات المسلحة الإيرانية ستتصدّى بحزم للأميركيين لو حاولوا تكرار اعتدائهم على المياه الإقليمية والمجال الجوي الإيراني”.
وشدّد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، على أنّ “إيران لا ترغب إطلاقًا بتصعيد التوتر في المنطقة ولا تسعى للحرب مع أي دولة ومنها الولايات المتحدة الأميركية”، لافتًا إلى “أنّنا ملتزمون دومًا بتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، ونبذل الجهود في هذا السياق”.
وأوضح روحاني أنّ “إيران سعت وستسعى دومًا في مسار تنمية العلاقات المستديمة والهادفة مع فرنسا”، مركّزًا على أنّه “لو تمّ تنفيذ الاتفاق النووي من قبل جميع جهات المفاوضات بصورة كاملة وصحيحة، لشهدنا اليوم تطوّرات إيجابيّة وجيّدة في المنطقة والعالم”. وبيّن أنّ “لاشكّ أنّ خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالخروج أحادي الجانب من الاتفاق النووي تضرّ الشعب الأميركي وأوروبا وإيران، وتتعارض مع المصالح الاقليمية والدولية”.
وأشار إلى “التزام إيران بالاتفاق النووي بعد خروج أميركا على أساس وعود الجهات الأوروبية لضمان المصالح الاقتصادية، ومنها حلّ وتسوية القضايا المتعلّقة بالشؤون البنكيّة وبيع النفط، والّتي للأسف لم يتحقّق أي منها عمليًّا”.