بحث الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت خطواتهم القادمة بشأن مشاريع التعايش السلمي والمصالحة الوطنية.
وأشار الغزي بحسب بيان الامانة العامة الى توجيه رئيس الوزراء الذي يقضي بتشكيل لجنة تعمل على وضع توافقات حقيقية في المناطق المحررة لخلق تشكيل اداري موحد يسهم بتنظيم متطلبات توفير الامن والخدمات ويكون اساساً لإعادة الاستقرار في قضاء سنجار ,مؤكدا عقد مؤتمر سنجار في اب المقبل”.
واثنى,على عمل وكالات الأمم المتحدة ودورها الرائد في مجال الاستجابة الإنسانية لمتطلبات إعادة الاستقرار والاعمار، مؤكدا مواصلة الحكومة التنسيق والتعاون على المدى البعيد لإنجاح مهامها في مختلف مدن البلاد “.
من جانبها ابدت بلاسخارت دعم فريق الأمم المتحدة للحكومة العراقية في تحقيق الإصلاحات الرئيسية في تجاوز التحديات المتعلقة بعمليات الاستقرار المستدام، مبينة أبرز الأولويات والتحديات التي تواجه بعض الملفات الحاسمة لمشروع إعادة الاستقرار والاعمار، سيما القوانين التي تنتظر التشريع، والمتعلقة بعائدات النفط والمناطق المتنازع عليها، وبهذا الصدد اشار الغزي الى الأولويات القادمة للحكومة المركزية والمتعلقة بإيجاد حلول للقوانين المهمة المتعلقة بالنفط والغاز وتقاسم الإيرادات مرحباً باية دراسات من قبلهم بهذا المجال”./انتهى