فضح الدكتور حمد بن صالح ال ثاني الاستاذ بجامعة قطر سرقة خميس الخنجر للتبرعات والاموال التي خصصتها قطر والمنظمات الدولية للنازحين من المناطق التي احتلها تنظيم داعش عام 2014.
وكتب على صفحته بالفيس تفاصيل مهمة للغاية ابتدأها:
بِسْم الله الذي لاإله الا هو السميع العليم
اما بعد :
فقد أُجبرت على كتابة هذا المنشور لتبيان الحقيقة او جزء منها
قبل اربع سنوات او اكثر وعندما رأينا جموع البشر العراقيين تنزح من مدنهم وبيوتهم ويتركون كل شئ وراءهم تألمنا للوضع الإنساني البائس فصارحت الدكتور ضاحي المنصوري والدكتور سعيد النعيمي والدكتور حارث بن محمد ال ثاني أخبرتهم بما انوي عمله ووافقوني فبدأنا العمل بأسم الله واستعنا بالدكتور محمد عياش الكبيسي ليدلنا عمن يساعدنا في إيصال المساعدات للنازحين فأرشدنا الى الشيخ خميس الخنجر وهكذا تم الترتيب معه على فتح مدارس ولان المبلغ الذي جمعناه له كان هائلا فطلبنا منه ان يعز النازحين ويفتح لهم مدارس على مستوى مدارسنا في قطر وان يزود الطلاب بملابس ووجبة طعام اضافة الى راتب شهري مابين 500-600 دولار (الراتب يسلم للعائلة وليس للطالب )والحمدلله كما وصلنا من الصور ان كل شئ تم مثلما اتفقنا وهكذا استمرت المساعدات بأزدياد مع ازدياد عدد المتبرعين كل سنة ليس هذا فقط بل أدخلنا معنا الامم المتحدة وسلمناه مبالغ تبني مدن كاملة وبعد السنة الثانية بدأت تصلنا اخبار ان اخوان الدكتور محمد عياش هم من يمسكون زمام الأمور (مصطفى وعمر) واحد في الاْردن والآخر مابين اربيل وتركيا ووصلنا ان الصور ليست كالحقيقة فكما وصلنا ان المدرسة النموذجية التي صدعوا رؤوسنا بها عبارة عن (جملون) هكذا اطلق عليه العراقيين يفتقر الى كل شئ ولايوجد في المبنى الجمالون ولا شباك وقد أصيب الطلاب بعدة أمراض كانوا يعتمون عليها وبعدها اتصلنا ببعض الأساتذة الذين نحسبهم اوفياء ومخلصين وطلبنا منهم ان ينقلوا لنا الصورة واضحة وكانت الصدمة
الزِّي الموحد توزع لسنة واحدة ولعدد محدود من الطلاب وان وجبة الطعام التي من المفروض تكون متكاملة عبارة عن علبة عصير وقطعة حلوى او تفاحة من النوع الرخيص والمؤذي وان الراتب لم يسلم لأي عائلة إطلاقاً والمؤلم انهم يستحصلون اجور النقل من الطلاب !!!
الخنجر ابلغنا ان عدد الطلاب 35 الف وبعد ان استعنا بوزارة التربية العراقية أبلغونا ان العدد على مدى السنين لايتجاوز 18 الف !!
وصلتنا الكثير من الأخبار المتواترة عن فساد كبير وان من حوله اثروا ثراءاً فاحشاً في غضون اشهر وكنا ننوي ان نبدأ بحملة اثارة النازحين للمطالبة بحقوقهم ونصيبهم مما أكرمهم الله عن طريقنا ولكن الوضع الراهن لقطر أوقفنا عن الاستمرار في هذه المسيرة، فقررت ان انشر جزء بسيط مما حصل، وسأنشر بقية المعلومات تباعاً.
ويؤكد الدكتور حمد بن صالح ال ثاني ان الجيش الالكتروني التابع للخنجر قام بالابلاغ عن صفحته فأغلقت بعد يومين وأعاد النشر من حساب ولده وكذلك تم اغلاقها، ولكن الله يريد ان يفضحهم فسخر الكثير من الأصدقاء لنشر الموضوع على كل كروبات العراقيين وبحسابات مزيفة ووهمية وليغلقها مصطفى الحديثي وواثق العزاوي ومصطفى الكبيسي ووسام العبيدي وجواد الجبوري.