قال ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي للايزيديات الناجيات من قبضة داعش الارهابي في الموصل، ان المرجعية الدينية العليا تنظر بعين الاحترام والتقدير للطائفة الايزيدية كسائر مكونات الشعب العراقي.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد النساء الايزيديات من الموصل في مكتبه داخل مرقد الامام الحسين عليه السلام اليوم السبت (29 /6 /2019).
واضاف ممثل السيستاني “اننا نعبر عن تعاطفنا مع هذا الملف الانساني ونستنكر الجرائم البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق النساء الايزيديات”، مبينا ان “المرجعية الدينية العليا اكدت على ضرورة رعاية هذه الشريحة واشارت في مواقف عدة ان الطائفة الايزيدية امانة باعناق العراقيين”.
وتابع الكربلائي “نأمل من المعنيين ضرورة الضغط المتواصل بخصوص التشريعات التي تضمن حقوق هذه المكونات، والاسراع بالخطوات العملية التي تعيد الحياة لها سواء في مدينة سنجار او باقي المحافظات العراقية من خلال اعادة اعمار مدنهم واعادة النازحين”.
وشدد ممثل المرجعية العليا على ” ضرورة الاهتمام بشأن المختطفات اللواتي لازلن تحت اسر داعش بشكل خاص لانهن الاكثر تضررا لما يتعرضن له من عنف، فضلا عن المعاناة التي يقاسينها”.
واشار الكربلائي, الى ان “ما قام به داعش بسبي مجموعة من النساء الايزيديات وهن مقيدات بالسلاسل, يذكرنا بالمأساة التي مرت بها عائلة الامام الحسين عليه السلام قبل (1400) عام حينما تم سبي العائلة من كربلاء الى الشام، داعيا الى ضرورة التأسي بمصاب الامام الحسين واهل بيته عليهم السلام”./انتهى