قدمت حكومة النرويج لبرنامج الامم المتحدة الانمائي مبلغ 9 ملايين دولار باتفاقية شراكة لدعم جهود الاستقرار والانتعاش لمرحلة العراق ما بعد داعش.
وذكر بيان لبعثة يونامي في العراق : سيتم تخصيص اموال المنحة المقدمة من حكومة النرويج من خلال برنامج اعادة الاستقرار للمناطق المحررة التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي والذي يمول مبادرات المسار السريع للمناطق المحررة من سيطرة داعش.
واضاف : تعد هذه المساهمة العاشرة لحكومة النرويج لبرنامج اعادة الاستقرار للمناطق المحررة منذ عام 2015 وبذلك يصل اجمالي مساهمتها الى /45 / مليون دولار امريكي .
وتعد النرويج سابع اكبر مساهم من اصل 27 جهة مانحة تمول برنامج اعادة الاستقرار للمناطق المحررة.
وبناءً على الاولويات التي حددتها حكومة العراق والسلطات المحلية, فأن برنامج اعادة الاستقرار للمناطق المحررة يساعد على اصلاح البنى التحتية الاساسية بسرعة , كما تعزز من قدرة الحكومة المحلية و توفر فرص عمل قصيرة الامد.
ونقل البيان عن الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي السيدة زينه علي احمد تقول : “ان اولويتنا في الوقت الحالي, هي التركيز على المناطق التي طالت فترةً احتلال داعش لها والمناطق التي حررت اخيرا “.
واضافت “لقد شهدت هذه المناطق اقل نسبة من العائدين, ومن خلال جهود تحقيق الاستقرار والتي يبذلها برنامج الامم المتحدة الانمائي والشركاء, نعمل بجهد لإعادة النازحين الى ديارهم. وان هذه المساهمة السخية المقدمة من حكومة النرويج مهمة للغاية في مساعدتنا على تحقيق هذا الهدف المهم.”
وعبرت زينة احمد عن امتنانها لحكومة النرويج على كل الدعم ، وللتأكيد من جديد التزامها ليس فقط بتحقيق الاستقرار في العراق ولكن ايضاً لضمان الرخاء طويل الأمد للشعب العراقي”.
وتابعت : بناءً على طلب حكومة العراق، أنشأ برنامج الامم المتحدة الانمائي برنامج اعادة الاستقرار للمناطق المحررة في حزيران 2015 لتسهيل عودة النازحين العراقيين ووضع اساس لإعادة الاعمار والانتعاش والحماية ضد عودة ظهور العنف ويتم ذلك من خلال اصلاح البنى التحتية الاساسية واستعادة الخدمات الاساسية.
يذكر ان برنامج اعادة الاستقرار للمناطق المحررة التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي نفذ أكثر من 2,500 مشروع في المناطق الرئيسية المهمة في الانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى، مع 600 مشروع اخر يجرى تطويره في انتظار تمويل إضافي.