اكد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني،إن مشكلة كركوك ليست عقدة سياسية خلافية بين حزبين، أو صراع سياسي بين عدد من الاطراف، بل هي في حقيقة الامر موضوع تاريخي وسياسي قديم.
وقال بارزاني، في بيان ، إن “مشكلة كركوك قضية كبيرة لها أبعاد متعددة، وبسبب الظروف غير الطبيعة التي سادت في كركوك، ومن أجل تطبيع الأوضاع الأمنية والإدارية في المدينة، وخدمة أهاليها، ومعالجة كافة مشكلاتها، نحن نؤيد الاتفاق بين الأطراف الكردية وتطابق آرائها، ونعتبرها خطوة مهمة”، مضيفا: “ولكن، نعتقد أن بداية معالجة المشكلات وحسمها، بما فيها تعيين المحافظ، يجب أن تكون بالتوافق مع بغداد، وأن يكون الهدف، أيا كان، مقبولاً من قبل كافة مكونات كركوك”.
وتابع بارزاني، أن “الأجواء الإيجابية السائدة اليوم في العلاقات بين أربيل وبغداد، فرصة جيدة جداً، يمكن الإستفادة منها في سبيل معالجة المشكلات الأمنية والإدارية في كركوك، وفي إطار الدستور وإعادة كركوك الى أوضاعها الطبيعية، لأنه من غير المقبول ان تستمر الأوضاع الحالية”.
وتابع بارزاني : “لقد أعلنا سابقاً، ونعلنها الآن، أننا لانساوم على هوية كركوك الكردستانية، ويجب أن تكون هذه المدينة نموذجاً للتعايش القومي والديني، لكي تتمكن جميع مكوناتها من العيش معاً في سلام وتآخي ووئام”.