اكد وزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء موسى ان: الحكومة مع العودة الطوعية وليس القسرية للنازحين.
وذكر بيان للوزارة ان : موسى بحث مع وفد اليونامي لدى العراق برئاسة/ مارتا روديس / منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة و/ آيدن اولاري / مسؤول ochla في مقر الوزارة الاوضاع الانسانية للنازحين والعائدين ومراحل توزيع المساعدات الضرورية لهم و دور الامم المتحدة وبعثة اليونامي في مساعدة الوزارة ، فضلا عن دور الدول المانحة بتقديم الدعم اللازم لاعادة اعمار المدن المدمرة .
وقال الوزير ان ” الوزارة تنتظر من المجتمع الدولي خطوات اكبر في التحرك لمساعدة الوزارة بتذليل التحديات التي تواجه النازحين وتشجعهم على العودة ” مطالبا المجتمع الدولي بدعم الوزارة حيال مشكلة قلة التخصيصات المالية التي تعاني منها الوزارة حيال ملف العودة واغلاق ملف النزوح والمخيمات.
وتابع موسى ان ” الحكومة تدعم العودة الطوعية وليس القسرية رغم انها تدرك جيدا بان بعض الأسر مستفيدة من البقاء في المخيمات والدليل استمرار الوزارة بتلبية احتياجات العوائل في المخيمات لحين عودتهم الى اماكن سكناهم الاصلية ” ، داعيا المنظمات الدولية والجهات المعنية الى تشكيل لجنة مشتركة والتنسيق المباشر مع الوزارة لغلق المخيمات ودمج المتبقي منها التي يقطنها عدد قليل من الأسر والعمل على استبدال الخيم التي مر على وجودها اربع أعوام كون العمر الافتراضي للخيمة ستة اشهر فقط ” .
واوضح ان ” اهم الامور التي تشجع النازحين على العودة هي تقديم المنح من قبل المنظمات للاسر العائدة ،وذلك بالتنسيق المشترك بين الوزارة والمنظمات الدولية لتفعيل موضوع المشاريع المدرة للدخل و دعم مرافق الحياة المهمة كالصحة والتربية واعمار البنى التحتية في المناطق المحررة سيما قرى سهل نينوى التي تعد فسيفساء التنوع العراقي .
من جهتها اعربت مارتا روديس عن تأييدها الى ما ذهب اليه الوزير التي من شأنها تشجع النازحين على العودة .موضحةًً ان المجتمع الدولي في المرحلة المقبلة سيسرع في تقديم كل ما يمكن التنسيق مع الوزارة والجهات المعنية .
واشارت الى اسهام الامم المتحدة في حث الدول المانحة بتوفير الاموال اللازمة لمساعدة العراق في تشجيع النازحين على العودة .