نفت وزارة العدل، ، حدوث حالات انتحار أو وفيات بين صفوف نساء تنظيم داعش الإرهابي في سجن الرصافة السادسة بالعاصمة بغداد.
وذكرت الوزارة في بيان ،إن “فريقاً من قسم الرصد التابع لوزارة العدل أجرى زيارة ميدانية إلى سجن الرصافة السادسة سجن النساء داعش، وفقا لتوجيهات الوزير لغرض التحقق من صحة الادعاءات الواردة في تقرير وكالة رويترز والمتضمن أنباء عن محاولة نزيلات قتل أنفسهن وأطفالهن داخل السجن”.
وأضاف البيان أن “الفريق التقى خلال الزيارة بمديرة القسم التي بينت أن القسم لم يشهد أي حالة وفاة بين النزيلات باستثناء حالة وفاة طفل اثناء اجراء عملية في /مستشفى ابن البيطار/ والذي يبلغ عمره ثلاث سنوات وكان يعاني من /فتحة رباعية في القلب/”.
وتابع أن “ادارة القسم محط اهتمام العديد من المنظمات الدولية التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية بشكل مستمر مثل /اللجنة الدولية للصليب الاحمر واليونيسيف والسفارات الدولية ومنظمات المجتمع المدني/، بالإضافة الى شمولها بزيارة الجهات التفتيشية المتمثلة بلجنة حقوق الانسان في مجلس النواب وفرق الرصد التابعة للمفوضية العليا لحقوق الانسان ومجلس المحافظة، فضلاً عن وجود قاضي من الادعاء العام يتابع الاوضاع القانونية للنزيلات بشكل مستمر”.
وأشارت الوزارة إلى أن “/وكالة رويترز/ قد زارت القسم في شهر آذار من العام الحالي وأجرت معها حواراً صحفيا بينت خلاله أن المعلومات الواردة في التقرير مغلوطة ولا وجود لها”، مبينة أن “الفريق اطلع على أحوال النزيلات الأجنبيات لمعرفة الظروف المحيطة والملابسات التي أصدرتها الوكالة في تقريرها حيث نفت اغلب النزيلات وقوع اي محاولة انتحار”.
وبينت ان “الفريق خرج بعدد من المقترحات ومنها ضرورة تفعيل دور الناطق الرسمي الاعلامي للوزارة للرد على الادعاءات والملابسات بحصول انتهاكات وتجاوزات لحقوق الانسان التي تصدر عن المنظمات الدولية والوكالات الاعلامية، اضافة الى تسليط الضوء على اجراءات حماية حقوق الانسان في الاقسام الاصلاحية وذلك من خلال التنسيق بين دائرة حقوق الانسان / قسم الرصد ووحدات حقوق الانسان في الاقسام الاصلاحية”.