تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد الثامن والعشرين من تموز ، كلمة نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي في الدورة الاعلامية بشرم الشيخ المصرية ، وانطلاق المباحثات الفنية بين الحكومة المركزية والاقليم .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت :”أكد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤيد اللامى ضرورة تعزيز التواصل بين المنظمات الدولية والإقليمية والاتحاد بما يسهم فى بناء جيل من الصحفيين أكثر قدرة على مواكبة التطورات فى العالم، وترسيخ القيم الإنسانية التى تسهم في بناء المجتمع “.
ونقلت / الزوراء / قول اللامي خلال افتتاحه الدورة التدريبية الإقليمية التي انطلقدت فعالياتها بمدينة شرم الشيخ حول دور الاعلام في تصحيح المفاهيم الخاطئة في مجال الصحة النفسية :” نفتخر بأن الاتحاد استطاع خلال فترة قصيرة أن يعزز علاقته مع أغلب المنظمات الدولية”، مؤكدا :” ان الاتحاد يسعى خلال الفترة القادمة لإقامة مجموعة من الدورات بالتعاون مع الجهات الرسمية الدولية، بما يسهم في تعزيز وبناء قدرات الصحفيين في كافة المجالات للمساهمة في بناء أوطانهم “.
وتابع اللامي:” ان هذه الدورة هي فرصة لتعزيز العلاقات الاخوية والتعاون في مجال تطوير الاعلام العربي، و ان الاتحاد استطاع ، خلال الفترة القصيرة الماضية ، ان يحقق نقلة نوعية كبيرة فـي مجال التعاون بين النقابات وبما يتناغم مع التطورات الخاصة فـي الدول العربية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي”.
اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تابعت المباحثات بين الحكومة المركزية واقليم كردستان لحل المشاكل العالقة .
وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :” ان المباحثات الفنية بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان تنطلق غداً الاثنين في بغداد، وان عدداً من الملفات سوف تتم مناقشتها أهمها العلاقة النفطية بين الطرفين”.
وقال عضو لجنة الطاقة البرلمانية بهاء الدين النوري ، حسب / الصباح الجديد / :” ان ابرز الملفات العالقة مع الإقليم هي المناطق المتنازع عليها، والجوانب المالية المتعلقة بتنفيذ قانون الموازنة الاتحادية، فضلاً عن النفط والغاز “.
واشار الى :” ان الجانبين توصلا إلى قسم من الآليات لحل المشكلات، وسوف تستمر اللقاءات لبحث التفصيلات، كوننا الآن في مرحلة وضع الخطوط العريضة “.
فيما نقلت الصحيفة قول عضو اللجنة الآخر علي العبودي :” ان حكومة الاقليم ملزمة بتنفيذ ما أوردته الموازنة من نصوص عن العلاقة النفطية مع بغداد”.
واضاف العبودي :” ان الحوارات شيء ايجابي ، لكن يجب الا تكون على حساب المصلحة العامة، بل يجب أن يفي كل طرف في العلاقة النفطية بالتزاماته “.
وفي شأن آخر ، تابعت صحيفة / الزمان / ردود الفعل على قانون الكونغرس الامريكي بشأن العراق .
وقالت بهذا الخصوص :” انتقدت فعاليات سياسية ودينية القانون وعدته وصاية جديدة ومصادرة لسيادة العراق”.
واشارت بهذا الخصوص الى قول النائب محمد شياع السوداني ، تعليقا على ذلك :” هل اقرار القانون وصاية بشكل جديد، ام اقر لجعل العراق ساحة اشتباك مع دول الجوار”.
فيما نقلت قول المرجع الديني محمد مهدي الخالصي :” ان القانون يمثل مصادرة لسيادة الوطن وقراره المستقل وفتح المجال أمام الفساد “.
واضاف الخالصي ، حسب الصحيفة :” ان الخلل يكمن في النظام الذي بناه الاحتلال على أسس فاسدة لأغراضه ، وفي مقدمتها مصادرة السيادة الوطنية وحق القرار المستقل وفرض الدستور الملغوم بالمحاصصات العرقية والطائفية وفتح المجال أمام المفاسد الهائلة” .
واكد :” ان اصدار قرار من وزارة خزانة دولة أجنبية لفرض عقوبات على اشخاص عراقيين بدوافع معينة ويؤخذ بعين الاعتبار ولا يقابل بما يستحقه من الاستهجان لوقاحته وتجافيه لأبسط قواعد اللياقة ، بل يدفع ليأخذ المجرى الرسمي ويرتب عليه الأثر الاجرائي في بعض جوانبه، فيحال إلى المستشارين للتعامل معه ، هو امر يجرّئ الجانب المتجاوز على التمادي والتلويح بإصدار عقوبات جديدة على عشرات الشخصيات العراقيــة”.
صحيفة / كل الاخبار / تابعت موضوع العمالة الاجنبية ، وقالت تحت عنوان ( العمالة الاجنبية .. احتلال ناعم للعراق ) :” حسب تصريحات وزير العمل والشؤون الاجتماعية باسم عبد الزمان، والتي أعلن فيها عن وجود أكثر من 750 ألف عامل أجنبي في العراق، وإن وزارته أصبحت الجهة الوحيدة المسؤولة عن توحيد قاعدة البيانات من خلال لجنة مركزية مشتركة ستعمل على الكشف عن سقف معدلات العمالة الأجنبية من اجل أن يكون نصفها من العمالة العراقية المحلية، فان هذا الخبر جيد لأنه يؤكد أن الوزارة ستكون مسؤولة عن هذا الملف الشائك الذي يؤدي في الغالب الى زعزعة الإستقرار وتهديد الامن والسلم الاهلي خاصة وإن وجود هذا الكم من الايدي العاملة الوافدة وفي ظروف غير مستقرة قد يضاعف المشاكل “.
واضافت انه :” إذا إستقرت الظروف فسنكون في مواجهة مشكلة مضاعفة حيث سيتدفق الملايين من العمال الاجانب والعرب بإعتبار ان ذلك يمثل فرصة لهم مع البدء بعمليات الاستثمار ومحاولة البناء والعودة الى الاقتصاد المتوازن والانفتاح على العالم .. وحين يكثر عدد العمال الاجانب سيؤدي ذلك الى بطالة كارثية تطيح بامال ملايين الشبان العراقيين الذين تعودوا بسبب وجود من يعمل في مهن بسيطة وغير مواتية للشخصية العراقية الى عزوف الشبان عن مثل هذه المهن ، وهناك من لديه استعداد من مختلف البلدان ، خاصة الاسيوية ، للعمل في كل مكان وفي اي اختصاص دون سؤال او تردد “.