اعلن مدير صحة بابل الدكتور حيدر الاسدي ان قلة التخصيصات المالية لبلدية الحلة الجهة المسؤولة عن دفن مجهولي الهوية هي السبب بتاخر دفن احدى وثلاثين جثة مضى اكثر من عامين على وجود البعض منها في طبابه العدلية.
وقال الاسدي ” ان الجثث تم تحويلها من الجهات الامنية الى الطبابة العدلية بامر القضاء مشيرا الى ان الصحة استكملت الاجراءات وانتظرت قيام البلدية بدفنهم الا ان قلة التخصيصات المالية حالت دون هذا وظلت الجثث بانتظار متبرع وهو ما تم في الثامن من اب.
وأضاف ان التهويل الاعلاميلا يتلاءم مع واقع الحدث داعيا وسائل الإعلام الى توخي الدقة في نقل المعلومات”./انتهى