اكد المنبر العراقي بزعامة الدكتور اياد علاوي اهمية عقد مؤتمر للأمن والسلام الإقليمي يسهم في تصفير المشاكل بين الدول وإلغاء التدخلات في الشؤون الداخلية.
وقال المنبر في بيان من المؤسف ان يتحول العراق الى ساحة لصراع، إقليمي وآخر دولي، لربما من ابرز اسبابه عدم وضوح مسار العراق.
واضاف :”لقد دعونا ولسنوات عديدة الى مؤتمر للأمن والسلام الإقليمي، من منطلق ان اهل المنطقة هم الأولى بحمايتها، وان هذا المؤتمر ويفترض ان يقوم بتصفير المشاكل بين الدول من جانب، وإلغاء التدخلات في الشؤون الداخلية مباشرة او غير مباشر من جانب اخر ، وكذلك تقوية وضمان تبادل المنافع وتوازنها من جانب ثالث، وهذا ما بدأنا بتحقيقه بعد مؤتمر شرم الشيخ الذي استضافته مصر لكن لاحقاً لم يتبن العراق هذه الدعوة وانما ساهم في اجهاضها، في الوقت الذي وافقت عليه دول مهمة في أوروبا وروسيا، والذي لو انعقد لكان الوضع قد تشابه مع ما حققته الحكومة الانتقالية الأولى بعد سقوط نظام صدام. .
وتابع انه وفي خضم التصعيد الحاصل الان، تقدمنا بمقترح يقضي بوضع خطة طوارئ لضمان سلامة العراق وشعبه الكريم فيما لو حصل اي تصعيد او حرب، وكان بعض القادة السياسيين داعمين لهذه الافكار، وفي مقدمتهم مسعود البارزاني، لكن للأسف لم تتحقق هذه الخطة، وهو ما ساهم في ان يكون العراق عرضةً للهجمات المعلنة وغير المعلنة.
واضاف اننا نقف حكومة العراق، ولا نرضى بامتهان الكرامة ، لذا نؤكد ان وضع خارطة طريق واضحة يساهم فيها العراق بصناعة السلام المتبادل في عموم المنطقة، ويحافظ على مسارات الاستقرار وتحريك عملية السلام وتحقيق ما يصبو اليه الشعب الفلسطيني باتجاه حل دائم وعادل كما قررته القمم العربية والإسلامية، ووضع سلامة المنطقة وضمان عدم التدخل في شؤونها الداخلية اصبح من الأولويات الواجبة الاعداد./انتهى