صدقت محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا الإرهاب اعترافات أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي ممن شاركوا في تحطيم آثار الموصل ، وظهر في الفيديو الشهير الذي نشره التنظيم.
وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى :” ان إرهابيا اعترف أمام محكمة التحقيق بانتمائه لتنظيم داعش بعد سيطرته على مدينة الموصل وعمل بديوان الحسبة بصفة عامل تحطيم آثار”.
وأضاف ان “الإرهابي اعترف بتلقيه أوامر مع مجموعة من أفراد التنظيم بإحضار آلات تحطيم والتوجه إلى متحف الموصل في الجانب الأيمن من المدينة، ثم تلقوا أمرا بتحطيم كافة الموجودات والتماثيل بالمتحف لأنها تعد أصناما”، بحسب قول الإرهابي.
وتابع أن “التحطيم جرى بحضور أعداد كبيرة من أفراد التنظيم وكاميرات لتصوير وتوثيق العملية وسط ترديد شعارات داعش”، لافتا إلى انه “بعد عشرة أيام تلقوا أمرا بالذهاب إلى جامع النبي شيت الذي فجره التنظيم وكان عمله استخراج الحديد والمواد المدفونة تحت الركام وتسليمها”.
وأكمل أن “العملية الثالثة كانت تفجير جامع النبي جرجيس واستخراج مادة الحديد والموجودات الأخرى فيه”، لافتا إلى “تلقيهم مبالغ زهيدة إزاء القيام بهذه الأعمال”.
وأورد أنه “ظهر في الفيديو الشهير الذي بثه تنظيم داعش الإرهابي بعد تحطيم محتويات متحف الموصل”.