أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن إيران ستوجه ضربات مدمرة لكل من يشجع أعداءها على أي حرب، مشيرا إلى أن خمسة جيوش في المنطقة تقف إلى جانبها عقائديا ومعنويا.
وقال اللواء علي شادماني نائب قائد مقر “خاتم الأنبياء” في الحرس الثوري، اليوم الاثنين، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، هو ابن الثورة الإسلامية الإيرانية، وحركة أنصار الله الحوثية تضم مليون مواطن يمني مقاوم وثوري يقفون إلى جانب إيران من حيث العقيدة.
وأضاف أن “ما أنفقته إيران في سوريا وعلى محور المقاومة خلال السنوات الـ10 الماضية، يخدم أولا الأهداف المقدسة للجمهورية الإسلامية ومصالح شعبها، وهو مبلغ زهيد إزاء ما تحقق من إنجازات سياسية وأمنية ودفاعية لإيران”.
ولفت إلى أن “طهران أبلغت دول الجوار بأنها ستضرب أي موقع تتم مهاجمتها منه”، مشيرا إلى أن “السفن التجارية وناقلات نفط الأعداء وأصدقائهم” ستكون تحت سيطرتنا في أي حرب، والقواعد العسكرية الأمريكية بالمنطقة في مرمى نيران إيران”.
وهدد شادماني ما أسماها “دولا عربية صغيرة” طلبت من أمريكا شن هجوم على إيران، بأنه “لن يبقى منها شيء في حال نشوب حرب في المنطقة”، مشددا على أنه “على دول الخليج أن تعلم أن إيران ستكون المنتصر في أي حرب، بينما سيكون زوال الدول المشجعة على الحرب أمر حتمي”.
وإذ أكد شادماني أن قدرة إيران لا تقتصر على الصواريخ ويستحيل حل أي مشكلة في المنطقة من دونها، أشار إلى أن الجزر الثلاث في الخليج، خط أحمر.