انتقد وزير الدفاع الامريكي الاسبق جيمس ماتيس في كتابه الجديد “Call Sign Chaos: Learning to Lead” بعبارات صارمة الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما ونائبه جوزيف بايدن بتجاهل الواقع في العراق ، معتبرا أن القيادة الخاطئة وتجاهل في ما يحصل في البلاد قد ساهم في صعود داعش.
وذكرت قناة فوكس نيوز الامريكية التي نشرت مقطتفات من الكتاب، أن ” ماتيس في كتابه الجديد لم يتطرق الى مناقشاته مع الرئيس الحالي دونالد ترامب فيما صرح بانه لم تكن لديه علاقة متوترة مع الرئيس الحالي “.
وقال ماتيس في لقائه مع القناة “أحاول ألا أتحدث ، بعد أن انفصلت، عن طرقي مع الإدارة بشأن مسائل السياسة ، ولا اريد التحدث من مقعد رخيص في الوقت الحالي وجعل مهمتهم اكثر صعوبة”.
واضاف انه وخلال فترة توليه منصب القيادة المركزية للجيش الامريكي فانه ” تجاهل رغبة ادارة اوباما في تقليص وجود القوات الامريكية في العراق بغض النظر عن التكلفة “، مشيرا الى ان “وزير الدفاع الذي سبقه ليون بانيتا ووزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلنتون طالبا البيض الابيض بالحفاظ على عدد من القوات في العراق لكنه نصائحهم ذهبت ادراج الرياح ، حيث كان أوباما يركز بشكل فريد على الوفاء بوعوده العلنية بإنهاء الحرب في العراق”.
واعتبر ماتيس، أن “ايمان الادارة الامريكية برئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري المالكي لم يكن في محله وهو رجل غير موثوق للغاية “، مشيرا بالقول تحدثت الى بايدن ومساعديه بهذا الشأن وقد استمعوا الي بأدب. لكن بينما تحدثنا ، شعرت أنني لم أحرز أي تقدم في إقناع مسؤولي الإدارة بعدم دعم المالكي. كان الأمر أشبه بالتحدث إلى أشخاص يعيشون في منازل خشبية ولكنهم لم يروا حاجة إلى قسم إطفاء”.
وواصل “بعد ذلك انزلق العراق مرة أخرى إلى عنف متصاعد. كان الأمر يشبه مشاهدة حطام سيارة في حركة بطيئة … كل هذا تم التنبؤ به – وكان يمكن الوقاية منه”. لو تم اتخاذ الاجراءات المناسبة.