اكدت ورشة عمل نسوية متخصصة اقامتها نقابة المعلمين العراقيين ووزارة الداخلية ، بحضور مجموعة من المعلمات والمدرسات والمشرفات التربويات من بغداد والمحافظات واعضاء مجلس النقابة وصحفيين ، اهمية التوعية والتثقيف والحذر من حالات يمر بها المجتمع وتحتاج لتكاتف الجهود واجراءات تتخذها السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية .
واشار نقيب المعلمين عباس السوداني الى الجهود المشتركة التي تبذل مع وزارة الداخلية والتواصل المستمر للقضاء على الحالات غير السليمة التي تمر بها العملية التربوية والمدارس .
وقدمت الرائد شيماء علي ابراهيم مسؤولة الشعبة النسوية بالشرطة المجتمعية ، ايجازا عن عمل التخصص الامني النوعي للشرطة المجتمعية ، واستمرارها وفق خطة فصلية بالمحاضرات والندوات وورش العمل والجلسات الحوارية ، والتركيز على التوعية والتثقيف كسلاح للحذر وتجنب الخطاٌ، واهتمام وزير الداخلية وقيادات الوزارة ومدير العلاقات والاعلام ، بدور الامن المجتمعي والتواصل مع المواطن .
وشرح الملازم الاول مهدي عباس من مديرية الدفاع المدني ، توجيهات توعوية لتجنب الحوادث المؤسفة كالحرائق والاسعافات الاولية ، والاستخدام الامثل والصحيح لوقود الغاز والتعامل مع الكوارث الطبيعية ، واهمية الثقافة الامنية لسلامة اجراءات الدفاع المدني .
واستعرضت المفوض بعلاقات واعلام الشرطة المجتمعية رنا ابراهيم ، حالات الابتزاز الالكتروني والاستخدام غير الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي واجهزة الاتصالات الحديثة ، وتقنياتها التي تنعكس على تدمير الاسرة والفتيات اذا لم تجد متابعة متواصلة من الام والأب ، مبينة :” ان الحملات التي تقوم بها الكوادر النسوية لوزارة الداخلية بمدارس البنات والجامعات ومواقع الفيس بوك وتويتر والانستغرام ، تمكنت من تحقيق نتائج ايجابية ، والجهود مستمرة والاسناد والمساعدة مفتوحة الأبواب ” .
وتطرق بحر فلاح من علاقات الشرطة المجتمعية الى ، ظاهرة التحرش والجانب القانوني والمواد العقابية بالتشريعات النافذة ، وقلة الأحكام والغرامات المادية واهمية تعديلها ، وانتشار افراد عناصر امن الشرطة المجتمعية بالمولات والأسواق والمدارس وحولها ، للحد من الظاهرة المخجلة وتوعية الشباب بخطورتها وجوانبها الأدبية والاجتماعية والخجل من الألفاظ والكلمات المعيبة ./انتهى
