كشف وفد برلمانـي زار محافظة البصرة اليوم لللاطلاع على اعمال مشروع ميناء الفاو الكبير ، عن اهم المعوقات التي تسببت بعرقلة العمل فيه .
وذكـر عضو لجنة الخدمات النيابية علاء الربيعي :” ان ضغوطا خارجية وداخلية مورست لافشال هذه المشاريع لصالح بعض الدول وبمساعدة اطراف سياسية كانت فاعلة وموثرة في الحكومات السابقة ، فضلاً عن سوء الادارة وقلة التخصيصات المالية التي اثرت على مستوى العمل بشكل كبير “.
واضاف الربيعي ، في بيان صحفي :” ان تأخر العراق في حسم ملف الموانئ سمح للكويت ببناء منصة بحرية جديدة في منتصف خور عبدالله وانشاء جزيرة مصطنعة باسم ( فيشت العيد ) ، لكي يعتبر الكويت الجزيرة آخر نقطة في االترسيم الجديد لخنق العراق بحرياً ” ، مبيناً ان ” تلك المنطقة ليس لها وجود في الخرائط ( ٢٠١٠ – ٢٠١١ – ٢٠١٢ – ٢٠١٣ ) على الاطلاق “.
واوضح :” ان هناك جهودا استثنائية تبذل الان من قبل وزارتي الخارجية والنقل لحسم هذا الملف الذي بقي طيلة السنوات السابقة عرضة للابتزاز السياسي ، بحسب مسؤولين كبار في الحكومات السابقة اعلنوا وجود رشى وزعت على شكل هدايا لشراء ذمم شخصيات كانت تتبنى ادارة الملف من خلال التفاوض او تنفيذ الاجراءات الحكومية “./انتهى