اكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي عاطف الطراونة :” ان امعان المحتل في محاولات فرض واقع جديد على الارض الفلسطينية لن يتم القبول به، ويتوجب اليوم إزاء الخطر المحدق بالقضية الفلسطينية تدعيم وحدة الصف العربي، وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحد رايتها في مواجهة المحتل.
وقال الطراونة في تصريح صحفي اليوم، انه :” في وقت تسعى فيه دول المنطقة وتدفع بخيار السلام مخرجاً لكل ازماتها، وبوابة للعبور الى محطة الامن والاستقرار لشعوبها التي انهكتها الويلات والحروب، ما زال الاحتلال الاسرائيلي يمارس أبشع صور الإجرام بحق الشعب الفلسطيني، يجرف الأرض ويشرعن المستوطنات، ويدنس المقدسات، ويزج بالاطفال والنساء والشيوخ في المعتقلات “.
واكد :” ان الاتحاد البرلماني العربي ، اذ يلتزم بما توصل إليه من قرارات في دورته التاسعة والعشرين في عمان، برفض التطبيع مع المحتل، فإنه يناشد الحكومات العربية توحيد الكلمة والموقف وإعادة صدارة القضية الفلسطينية على طاولة القرار العربي، ورفض كل أشكال الصفقات المشبوهة والتسريبات الخبيثة حول مستقبل القضية الفلسطينية” ، مناشداً منظمة التعاون الإسلامي وبرلمانات العالم المختلفة، الانحياز إلى عدالة القضية الفلسطينية.
وتابع :” على قوى العالم المؤثرة ومراكز القرار الدولي أن تقف أمام مسؤولياتها ومبادئها، وهي إذ تقف أمام اختبار الضمير والإنسانية، مطالبة اليوم بالضغط على المحتل كي ينصاع لقرارات الشرعية الدولية، وإلا فإن كل الحديث عن حق الشعوب في تقرير المصير وتحقيق مبادئ العدل والمساواة، يغدو ضرباً من خيال، ووهماً ومبادئ للتسويق وتمرير الاجندات فقط “./انتهى