وجدت دراسة أميركية أن مياه الصنابير في الولايات المتحدة ستؤدي إلى انتشار الأمراض المميتة مثل السرطانات.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، الأحد، أن مياه الصنابير ستؤدي إلى وقوع أكثر من 100 ألف إصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها منظمة “إي دبلوي جي” غير الربحية أن المياه التي تبيح السلطات الأميركية شربها من الصنابير تحتوي خليطا من المواد السامة.
وقال مسؤول في المنظمة إن المياه في معظم التجمعات السكنية في الولايات المتحدة تلبي المعايير القانونية التي تضعها السلطات.
لكن دراسة المنظمة أظهرت أن الملوثات الموجودة في هذه المياه، تضر بحياة الإنسان.
ونشرت الدراسة في مجلة “هيليون البحثية”، وبحثت في 22 ملوثا مسرطنا تقول المعايير الوطنية الأميركية إنها مقبولة في مياه الشرب، بنسب معينة.
وخلصت الدراسة إلى أن أبرز المخاطر ناتجة من مواد مثل الزرنيخ ومنتجات التطهير الثانوية والملوثات المشعة.
وبشكل عام، فإن استعمال مياه الصنابير الملوثة، قد يؤدي إلى إصابة إلى 100 ألف شخص على مدار 7 عقود، وهذا يعادل 4 حالات إصابة بالسرطان بين 100 ألف إنسان في أميركا.