أفاد عضو تحالف سائرون، أمين عام رئاسة الوزراء حميد الغزي، اليوم السبت، ان الاحالة الى أمرة الدفاع لاتعني تخلي الحكومة عن الضابط الكفوء بل تحتاجه بمفاصل اخرى.
وقال الغزي في حديثه انه ” كنا نتمنى من الفريق عبدالوهاب الساعدي ان يلتزم بتنفيذ الأوامر واطاعتها، فهناك الكثير من الضباط هم قادة ميدانيين التزموا بتنفيذ الاوامر، الفريق عبد الغني الاسدي أحيل على التقاعد ونفذ الامر دون ضجة وكذلك سامي العارضي كان قائد ميداني.
واشار الغزي الى ان القرار يعتبر بمثابة استراحة مقاتل ولايعتبر عقوبة بل هو سياق متبع بالمؤسسة العسكرية ومعروف تاريخياً.
وتابع الى ان تاريخ القادة وتضحياتهم محفوظة لدى القائد العام للقوات المسلحة الذي استقبل الساعدي واثنى على شجاعته واعطاه مسدسه الشخصي تثميناُ لدوره.
واضاف الغزي في حديثه الى ان، وزارة الدفاع تعاني من كثرة عدد الضابط برتبة فريق، واخرجت اكثر من عشرين ضابط برتبة فريق الى التقاعد، موضحاُ ان ألامر جاء بناء على طلب رئيس جهاز مكحافة الارهاب طالب شغاتي باستبدال الساعدي بضابط اخر.
