اكدت جبهة الإنقاذ والتنمية التي يراسها اسامة النجيفي، ان اطلاق الصفات والاتهامات على المتظاهرين السلميين ، أسلوب عفا عليه الزمن ، ولا يليق بأي منهج ديمقراطي في تعامل الحكومة مع المواطنين.
وذكرت الجبهة في بيان ، إنه: ليوم عصيب ، أن يراق دم عراقي في ساحة التحرير ، أو في أية محافظة عراقية ، وهو إخفاق كبير في عدم القدرة على تواصل سلمي يقود إلى فهم مشترك وتعاون بين جماهير عفوية خرجت للمطالبة بالحقوق وبين أساليب المواجهة التي اعتمدها السلطات الأمنية “.
واشار الى ، إن” جبهة الإنقاذ والتنمية تدين بشدة العنف المفرط الذي استخدم لقمع المتظاهرين في بغداد والمحافظات الجنوبية ، وهي ترى أن العمل على اطلاق الصفات والاتهامات على المتظاهرين السلميين ، أسلوب عفا عنه الزمن ، ولا يليق بأي منهج ديمقراطي في تعامل الحكومة مع المواطنين”.
ودعت الجبهة الرئاسات الثلاث الى الوقوف امام هذه الأحداث وتشكيل لجنة تحقيقية منصفة تفرق بين المتظاهر البريء وبين أي شخص مندس حاول استغلال عواطف الجماهير ومطالباتها للقيام بفعل غير سلمي ، أو استهداف ممتلكات “.
واشارت الى ان ” الأهم هو دراسة الأسباب التي دفعت الجماهير للخروج في تظاهرات كبيرة للمطالبة بالحقوق .
واكدت الجبهة ، على حق الجماهير بالتظاهر السلمي ، وحقها في يكون هناك من يصغي لمطالبها ويعمل على تنفيذها . أما اللجوء إلى القوة والعنف فإنه محض أسلوب عقيم لا يلد إلا الضغينة والحنق تجاه الحكومة .