تركيا ترفض مقترح التفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية الا اذا سلمت اسلحتها

    أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش اوغلو، عن رفض بلاده المقترح الامريكي للوساطة بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية، راهنا ذلك بـ “تسليم اسلحتها”.

    وقال تشاووش أوغلو في تصريح صحفي : “لا يمكن أن نتفاوض مع الارهابيين، إلا إذا سلموا أسلحتهم”، مؤكدا أن بلاده تكافح “الإرهاب”، مشددا على ضرورة عدم دعم الولايات المتحدة لحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وقال “ما من دولة تمتلك قوة لتدمير اقتصاد تركيا”.

    ودعا الولايات المتحدة إلى حل القضايا العالقة بين البلدين عبر الايفاء بوعودها بدلاً من القاء تهديدات بفرض العقوبات.

    واوضح المسؤول التركي :” ان هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل كالارهاب، وسلامة سوريا ووحدة أراضيها، والحل السياسي في هذا البلد، واستقرار المنطقة، وعودة المهاجرين إلى مناطقهم.

    وأكد، أن “أفضل ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة هو إخراج المسلحين من المنطقة”.

    وكان الرئيس الامريكي دونالد ترمب، كتب على “تويتر”، تغريدة وضع فيها تركيا أمام خيارات ثلاثة، قائلاً: “تركيا الآن تهاجم الأكراد، الذين يقاتلون بعضهم البعض منذ 200 عام، لدينا خيار من بين هذه الخيارات: إرسال الآلاف من القوات والفوز عسكريا، ضرب تركيا بشدة ماليا وفرض عقوبات عليها، أو التوسط في صفقة بين تركيا والاكراد”.

    وبدأت تركيا، الأربعاء الماضي، شن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا، أعلن عنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحت مسمى “نبع السلام”، بدعم من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، باستهداف مناطق متفرقة من كردستان سوريا، بعد انسحاب القوات الأمريكية منها.

    وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دوليين في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة