قالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها الليلة الماضية إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء مع مجلس الدفاع لبحث الخيارات المتاحة فيما يتعلق بالهجوم التركي في شمال شرق سوريا.
وتعتبر فرنسا واحدة من شركاء واشنطن الرئيسيين في التحالف الذي تقوده لمحاربة تنظيم داعش الارهابي ، ودعت إلى اجتماع طارئ للدول الأعضاء في التحالف.
وخلال استقباله في باريس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلن ماكرون أن الهجوم التركي المستمر على المقاتلين الأكراد في سوريا يهدد بالتسبب بـ”وضع إنساني لا يمكن تحمله” وبـمساعدة تنظيم “داعش الارهابي في الظهور مجددا في المنطقة”.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع ميركل “نريد في شكل مشترك أن يتوقف هذا الهجوم. واقتناعنا المشترك بأن هذا الهجوم يهدد من جهة ,بالتسبب بأوضاع إنسانية لا يمكن تحملها، ومن جهة أخرى بمساعدة التنظيم في الظهور مجددا في المنطقة”.
وقالت ميركل إنها تحدثت إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد وأبلغته أنه “يجب أن نضع حدا لهذا الغزو التركي”.
وتابعت أمام الصحفيين “هناك أسباب إنسانية لذلك” مضيفة “لا يمكننا بعد الآن قبول هذا الوضع ضد الأكراد. يجب إيجاد حل آخر قطعا”.