طالب متظاهروا مدينة الدجيل جنوب محافظة صلاح الدين الحكومة العراقية الى تنفيذ مطالبهم التي تتلخص ب٢١ مطلباً أهما كشف ملفات الفساد بالمحافظة ومبالغ الموازنات للأعوام الماضية والتي صرفت في مشاريع وهمية واخرى متلكئة و تعويض المتضررين جراء العمليات الإرهابية ودعم المزارعين والفلاحين وإنشاء معامل لتعليب الفواكه والمنتجات الزراعية الأخرى واكمال مستشفى ال١٠٠ سرير وال٤٠ سرير المعطلتين وتعيين لجان مركزية لحصر مبالغ الجباية في سيطرة الشيخ ابراهيم وحصرها بيد الحكومة المركزية وعدم السماح للفاسدين بالمحافظة بجباية الأموال من سيارات الحمل وغيرها وإطلاق درجات وظيفية للعاطلين عن العمل وإنشاء مجمعات سكنية للفقراء ورفع التجاوزات على الطرق والأرصفة وغيرها.
وقال الشيخ حسن ابراهيم الحمزة رئيس مجلس شيوخ عشائر الدجيل والمتحدث باسم تنسيقيات تظاهراتها ان ابناء المدينة قدموا الغالي والنفيس في سبيل حفظ امن العراق ومنع تقدم داعش الارهابي باتجاه بغداد وكانت منطلقاً للعمليات العسكرية وتحرير مدن صلاح الدين والموصل وغيرها من المدن ومن واجب الحكومة تنفيذ تلك المطالب التي تصب في مصلحة امن واقتصاد العراق بكافة مفاصله.
الشيخ قيس جاسم القيس الخزرجي نجل امير قبيلة خزرج اكد على أهمية ان تنفذ الحكومة مطالب المتظاهرين وان الهدف منها إصلاح النظام السياسي وتعديل مساره وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن البلاد والحفاظ على مقومات النصر على العصابات الإرهابية مبيناً ان فساد الفاسدين لا يقل خطراً عن عناصر داعش الارهابي.
يذكر ان أهالي قضاء الدجيل خرجوا بتظاهرات سلمية دعت الى استحصال حقوق المدينة وكشف ملفات الفساد واسترجاع ما سرق منها بمشاريع وهمية واخرى متلكئة وإحالة الفاسدين للقضاء بعد ان انهكت المدينة بالوعود الفارغة حسب وصفهم مؤكدين ان في حال عدم تنفيذ مطالبهم سيلجؤون للتظاهر مرةً أخرى وسيرتفع سقف المطالب.