بدأت بالعاصمة الاردنية عمان اليوم، أعمال الاجتماع الأربعين للمكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب تحت شعار “أمن الخليج العربي في ضوء قواعد القانون الدولي”.
وتشارك في الاجتماع وفود من أكثر من 15 دولة عربية، تناقش على مدى يومين سبل إيجاد رؤية حقوقية عربية لمواجهة “صفقة القرن”، إضافة إلى التحديات الأمنية والحقوقية التي تواجه أمن الخليج العربي.
وقال وزير الدولة للشؤون القانونية الاردني مبارك ابو يامين “إن التحديات التي تمر بها المنطقة العربية تجعلنا نتوحد كحقوقيين وكحكومات ومؤسسات مجتمع مدني لوضع رؤية موحدة تلامس الجوانب القانونية التي تمر بها المنطقة العربية”.
وأضاف “أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية أردنية، وأن موقف الأردن ثابت تجاه القدس وصفقة القرن، وأن الأردن على استعداد لتقديم جميع وسائل الدعم لصالح القضايا العربية العادلة”، مؤكدا أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن العربي الواحد.
فيما قال الأمين العام لاتحاد الحقوقيين العرب شبيب المالكي :” ان هذا الاجتماع ينعقد بعد أن أصبحت التهديدات التي يتعرض لها أمن الخليج تشكل تهديداً للأمن القومي العربي وللأمن الاقليمي ، بعد تهديد الملاحة الدولية والعدوان على ناقلات النفط البحرية “.
وأكد نقيب المحامين الأردنيين مازن إرشيدات :” ان المتضرر الأكبر من وجود ما يسمى صفقة القرن ، ليس الأردن وفلسطين وحدهما ، بل الأمة العربية بأسرها ” ، مطالباً بدعم منظمات المجتمع العربي الحقوقية لتشكيل جبهة قانونية في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الامة العربية.
يشار الى ان اتحاد الحقوقين العرب الذي يتخذ من العاصمة عمان مقرا له ، تأسس عام 1975 ، وهو منظمة غير حكومية ذات صفة استشارية لدى الامم المتحدة .. يهدف الى تقديم الخبرة والمساندة القانونية للهيئات والمؤسسات العربية المعنية بتحقيق العدالة لتحسين ادائها وتطوير كفاءتها وتطوير القوانين العربية والسعي لتوحيدها./انتهى